قصف متبادل يتسبب بمقتل امرأة في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا
شهدت منطقة “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، الأحد، قصفاً متبادلاً بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة أسفرت عن مقتل امرأة وسط تحليق لطائرات دون طيار روسية.
وقالت مصادر ميدانية، لنورث برس، إن قوات الحكومة استهدفت بلدة البارة جنوب مدينة إدلب بقذائف مدفعية ما أسفر عن مقتل امرأة من سكان البلدة.
وترافق ذلك مع تحليق مكثف لطائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو الروسي في سماء أرياف حماة وإدلب واللاذقية وحلب ضمن منطقة خفض التصعيد.
وتشهد منطقة خفض التصعيد، مؤخراً، تصعيداً من جانب قوات الحكومة السورية وسط حديثٍ عن نيّة القوات الحكومية شنَّ عملية عسكرية في إدلب.
وينصُّ اتفاقٌ توصّلت إليه روسيا وتركيا في آذار/مارس 2020، على وقف كافة العمليات العسكرية من جانب القوات الحكومية وفصائل المعارضة الموالية لتركيا.
وذكرت المصادر أن قصفاً مكثفاً نفذّته القوات الحكومية، على قرى وبلدات كنصفرة وسفوهن والفطيرة بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، دون ورود معلومات عن إصابات بشرية.
وأضافت أن فصائل المعارضة استهدفت بالمدفعية الثقيلة مواقعاً لقوات الحكومة السورية في بلدة ميزناز غرب مدينة حلب، رداً على قصف منطقة خفض التصعيد.
كما واستهدفت فصائل مقاتلة ضمن هيئة تحرير الشام، مربضاً للصواريخ جنوب إدلب يرجّح أنها روسية، وفق ما ذكرت مصادر ميدانية.