قصف متبادل في منطقة خفض التصعيد بالتزامن مع دورية تركية منفردة
إدلب – نورث برس
شهدت منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، الخميس، قصفاً متبادلاً بين فصائل المعارضة وقوات الحكومة السورية، أسفرت عن قتلى وجرحى عسكريين ومدنيين.
وقالت مصادر ميدانية لنورث برس إن القوات الحكومية استهدفت بقذائف مدفعية مواقع للفصائل في بلدة كنصفرة وقرية الفطيرة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وذكرت المصادر، أنه قتل القائد العسكري لفصيل صقور الجبل نيروز الحمدو بالإضافة إلى مقتل مدني وإصابة زوجته وأطفاله بجروح جراء القصف على كنصفرة.
وتشهد المنطقة منذ منتصف تموز/يوليو الماضي، تصعيداً عسكرياً، بعد استهداف دورية روسية-تركية غرب مدينة أريحا، أسفر عن إصابة عسكريين روس.
إلى ذلك استهدفت فصائل مقاتلة في غرفة عمليات الفتح المبين بقذائف مدفعية وصواريخ غراد مواقع قوات الحكومة السورية في مدينة كفرنبل وبلدة داديخ بريف إدلب.
وينص اتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في آذار/مارس 2020، على وقف العمليات العسكرية من جانب القوات الحكومية المدعومة من روسيا والفصائل الموالية لتركيا.
وتزامن القصف اليوم، مع تسيير دورية عسكرية منفردة للقوات التركية على الطريق الدولي (حلب ـ اللاذقية) وسط استنفار أمني وتحليق مكثف لطائرة تركية دون طيار.
وهذه رابع دورية تسيّرها تركيا بشكل منفرد على طريق حلب-اللاذقية بعد تسيير دوريات مشتركة مع القوات الروسية وكان آخرها في الــ/25/ من آب/أغسطس الماضي.
وقطعت القوات التركية قبل مسير الدورية بساعات، كافة الطرقات الفرعية والزراعية المؤدية إلى الأوتوستراد الدولي (M4) تفادياً لأي استهداف للقوات التركية.
في غضون ذلك، دخلت تعزيزات عسكرية للقوات التركية مؤلفة من عشرات الآليات العسكرية المصفحة وصهاريج وقود وشاحنات محملة بمواد لوجستية وذخائر إلى منطقة إدلب.