إدلب – نورث برس
واصلت قوات الحكومة السورية، الأربعاء، استهداف مواقع فصائل المعارضة المسلحة في أرياف حماة وإدلب واللاذقية بمنطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وتشهد المنطقة منذ منتصف تموز/يوليو الماضي، تصعيداً عسكرياً، بعد استهداف دورية روسية-تركية غرب مدينة أريحا، أسفر عن إصابة عسكريين روس.
وأفاد مصدر ميداني نورث برس، أن القوات الحكومية استهدفت بقذائف مدفعية وراجمات صواريخ تمركزات الفصائل في قرى وبلدات كنصفرة وسفوهن والفطيرة وفليفل بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وطال قصف مماثل ريف حماة الغربي، حيث أطلقت قوات الحكومة المتمركزة في معسكر جورين قذائف على نقطة للفصائل في محطة كهرباء قرية زيزون وبلدة العنكاوي بمنطقة سهل الغاب.
وذكر المصدر لنورث برس أن القوات الحكومية استهدفت، براجمات صواريخ تلال الكبانة في منطقة جبل الأكراد شمال محافظة اللاذقية.
وأضاف أن القصف الحكومي خلّف دماراً واسعاً في المواقع المستهدفة دون خسائر بشرية تذكر.
وترافق القصف مع تحليق مكثف لطائرات روسية من دون طيار، في الأجواء الجنوبية لمحافظة إدلب ومنطقة سهل الغاب غربي حماة.
في غضون ذلك، استهدفت فصائل المعارضة المسلحة ليل الثلاثاء، بقذائف مدفعية مواقعاً لقوات الحكومة السورية في مدينتي كفرنبل وسراقب جنوب شرق إدلب.
وينص اتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في آذار/مارس 2020، على وقف العمليات العسكرية من جانب القوات الحكومية المدعومة من روسيا وفصائل المعارضة الموالية لتركيا.
وشهد الثلاثاء، خروج رتل عسكري تركي مؤلف من /30/ آلية يضم دبابات ومدرعات من نقاط المراقبة التركية باتجاه عمق الأراضي التركية وتعذّر تحديد أسباب ذلك.