سياسيون ووجهاء عشائر في منبج: ندوات مسد خطوة لإصلاح أخطاء الإدارة
منبج- نورث برس
قال سياسيون ومثقفون ووجهاء عشائر في مدينة منبج، شمالي سوريا، إن الندوة التي عقدها مجلس سوريا الديمقراطية في المدينة كانت خطوة “ناجحة”، لإيجاد حلول لأخطاء ومشاكل الإدارة المدنية.
وكان مجلس سوريا الديمقراطية قد عقد نهاية الشهر الفائت ندوة حوارية في المدينة تحت عنوان “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”.
وحضر الندوة /150/ شخصاً من مختلف الفعاليات السياسية والثقافية والعشائرية والدينية في منبج وريفها.
وقال عادل عبد السلام، أحد وجهاء عشيرة البوسلطان في منبج إن عقد هكذا ندوات سيساهم “بشكل إيجابي في إصلاح أخطاء الإدارة المدنية.”
وناقشت الندوة محاور مختلفة حول الحوار السوري-السوري والحوار مع المعارضة والحوار مع حكومة دمشق، والحوار الكردي-الكردي وما الدور الذي سيساهم فيه إزاء الحل السياسي في البلاد.
كما ساهمت الندوة في تقريب وجهات النظر حول العلاقات التاريخية بين شعوب المنطقة ودورها في بناء الإدارة الذاتية وآلية تطوير المشاركة والعمل المؤسساتي فيها، بحسب شخصيات حضرت الندوة.
ورأى “عبد السلام” أن حضور شخصيات منتقدة لعمل الإدارة الذاتية وأخرى من اتجاهات سياسية مختلفة في الندوة، “خطوة ناجحة لمسد لقدرتها على محاورة الجميع دون استثناء.”
وعقد مجلس سوريا الديمقراطية ندوات حوارية مماثلة في مدن حسكة ومنبج وكوباني خلال الأسابيع الفائتة.
وقالت منى الخلف، الرئيسة المشاركة لحزب التحالف الوطني الديمقراطي في منبج إن معظم من حضر الندوة كانوا ممن لم ينخرطوا بالعمل ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية.
وقال أحمد اليوسف، الرئيس المشارك “لاتحاد المثقفين في منبج”، إن عقد هكذا ندوات تدل على “انفتاح الإدارة الذاتية على الحوار وتقبلها للنقد في سبيل تطوير عملها.”