رام الله ـ نورث برس
أعربت المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، أمس الأحد، عن قلقها من تطوير صواريخ كروز عالية السرعة تتفوّق سرعتها على سرعة الصوت.
وأرجعت المؤسسة هذا القلق، وفق القناة /12/ الإسرائيلية، إلى سباق التسلح العالمي بين أقوى ثلاث دول في العالم الولايات المتحدة والصين وروسيا، خاصةً وأنها بصدد تطوير نظام صاروخ كروز أسرع من الصوت.
وأشارت إلى أن هناك خوفاً من وصول الصواريخ إلى “أعداء إسرائيل”، وحينها ستعاني من أضرار جسيمة.
وحسب تقديرات إسرائيل، فإن الخوف نابع من أن كل سلاح من الصين تقريباً يصل في النهاية للشرق الأوسط.
ونبهت القناة الإسرائيلية إلى أن هذه النوعية من الصواريخ لديها القدرة على المناورة في الميدان بسرعة كبيرة وتغيير مسارات الدخول أو الاختراق.
وأشارت إلى أنها ستصعب من مهام أنظمة الدفاع الإسرائيلية غير القادرة على التعامل مع مثل هذه السرعات.
وحسب القناة، فإن ساحة المعركة أصبحت أكثر تعقيداً مع مرور السنين، ولا يبدو أن أي دولة تريد أن تتخلف عن هذا الركب.
بدوره، قال مصدر إسرائيلي لنورث برس، إن إسرائيل تحدثت إلى الصين مؤخراً.
وطلبت منها عدم السماح بوصول هذه الصواريخ التي تعمل على تطويرها إلى تنظيمات وجهات معادية لها؛ “الأمر الذي سيشكل خطورة عليها.”
وبحسب المصدر أيضاً، فإن إسرائيل أفشلت العديد من الصفقات التي كادت أن تتسبب بوصول أسلحة نوعية إلى “أعداء اسرائيل” مثل إيران وتنظيمات وأحزاب أخرى.