الأسد عن اللجنة الدستورية: يقابلنا طرف شكّله الأتراك
قامشلي – نورث برس
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس الأحد، إن وفد دمشق لن يناقش قضايا تتعلق باستقرار سوريا مع طرفٍ شكّلته تركيا أثناء محادثات اللجنة الدستورية في جنيف.
وجاء كلام الرئيس السوري في مقابلة مع قناة زفيزدا الروسية، أمس الأحد، بمناسبة مرور خمسة أعوام على بدء العمليات العسكرية الروسية في سوريا.
وأضاف الأسد، أن الوفد المدعوم من الحكومة السورية، يقابله في محادثات اللجنة الدستورية طرف آخر “جرى تحديد تشكيلته من قِبل الأتراك.”
واعتبر الرئيس السوري أن تركيا والدول الداعمة لها، “غير مهتمة” بعمل اللجنة الدستورية بصورة بنّاءة، وأن مطالبها تهدف إلى إضعاف الدولة السورية وتجزئتها، على حدِّ قوله.
وقال إن الحكومة السورية “لا تقبل هذا المنهج وترفض التفاوض حول قضايا تخص استقرار سوريا.”
واعتبر الأسد أن روسيا وإيران تلعبان دوراً مهماً في عملية دعم المفاوضات ودفعها إلى الأمام “لكي تحقق شيئاً ولو جزئياً.”
ورأى أن المفاوضات تأخذ “وقتاً طويلاً.”
وقبل التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015، قال الأسد إن الوضع في البلاد كان “خطيراً جداً.”
كما اتهم عدة دول من بينها السعودية وقطر بدعم المجموعات المسلّحة في سوريا.
وقال: “كان الإرهابيون يتقدمون في مناطق مختلفة في سوريا، ويحتلّون المدن بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وقطر، والسعودية.”