قامشلي ـ نورث برس
حملت يريفان باكو، الأحد، مسؤولية توسيع رقعة الأعمال القتالية في صراع قره باغ، بقصف أراض داخل أرمينيا.
وقال وزير دفاع أرمينيا، دافيد تونويان، إنه لا صحة لتصريحات نظيره الأذربيجاني ذاكر حسنوف، حول قصف تعرضت له مدينة كنجة جنوب أذربيجان.
وكان وزير الدفاع الأذربيجاني، قد قال، إن عملية القصف التي تعرضت لها مدينة كنجة بجنوب أذربيجان، نفذت من داخل أراضي أرمينيا.
وأضاف: “هذا الهجوم يحمل طابعاً استفزازياً ويوسع رقعة الأعمال القتالية.”
وقال تونويان: “لقد أصبحت الأعمال القتالية تشمل أراضي أرمينيا، بما في ذلك بلدات منطقة فاردينيس، والتي تعرضت لضربات باستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة.”
وأضاف: “إذا كان ذلك ليس توسيعاً لرقعة الأعمال القتالية بالنسبة له (الوزير الأذربيجاني)، فلنترك لخبراء استخلاص استنتاجاتهم.”
وأشار تونويان إلى أنه لم يكن هناك أي قصف لأراض أذربيجانية من أرمينيا.
وقال: إنه إذا كان جيش أذربيجان يعتبر عاصمة جمهورية قره باغ (غير المعترف بها دوليا)، مدينة ستيباناكيرت، وغيرها من مدن وبلدات الإقليم أهدافاً مشروعة، فإن القوات التابعة لقره باغ “ترد بصورة قوية جداً وستكون العواقب رهيبة بالنسبة لأذربيجان.”
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد، عن تدمير قواتها المطار العسكري في مدينة كنجه بجنوب أذربيجان.
كما هددت بقصف مواقع عسكرية أخرى في أكبر مدن البلاد.
وحمَّل رئيس الجمهورية المعلنة من جانب واحد، أرايك هاروتيونيان، في تصريح نشره المركز الإعلامي الأرمني الموحد اليوم الأحد، أذربيجان المسؤولية عن استهداف سكان عاصمة “الجمهورية” مدينة ستيباناكرت (خانكندي)، رغم التحذيرات المتعددة.
وقال: “أصبحت المواقع العسكرية الدائمة في مدن كبيرة داخل أذربيجان الآن أهدافاً لجيشنا.”
كما دعا سكان أذربيجان “لمغادرة هذه المدن على وجه السرعة بغية تفادي خسائر محتملة. إن قيادة أذربيجان العسكرية هي التي تتحمل المسؤولية عن كل ذلك.”