بوتين: تدفق “المتشددين” من إدلب إلى ليبيا أمر مقلق

NPA
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه قلق من تدفق "المتشددين" على ليبيا من محافظة إدلب السورية، محذراً من  تدهور الوضع في ليبيا.
وأضاف بوتين، خلال مؤتمر صحفي في روما "أن موسكو تأمل أن توافق الأطراف المتحاربة في ليبيا على وقف إطلاق النار وإجراء محادثات والدخول في عملية سياسية لحل مشكلات البلاد".
وأكد بوتين أن روسيا لا تود الانخراط بعمق في أي تسوية تخص الأزمة الليبية مؤكداً أن هذا الأمر من شأن المسؤولين عن إيصال هذا البلد لهذه المرحلة السيئة ولكنه أكد في نفس الوقت بأنها على اتصال بمختلف الأطراف الليبية .

وكانت لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي قد دعت الرباعية الدولية الخاصة بليبيا الأسبوع الماضي ممثلة في (الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الجامعة العربية، الاتحاد الأوروبي)، إلى اتخاذ موقف علني ضد سعي تركيا لاستنساخ التجربة السورية في ليبيا، ومنعها من استمرار تدخلها في الشأن الليبي، ما يهدد استقرار أمن المنطقة.
وأكدت لجنة الدفاع والأمن القومي وصول مقاتلين من مدينة إدلب ينتمون لـ"جبهة النصرة" للقتال إلى جانب قوات "حكومة السراج" متهمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنقل مقاتلين أجانب من سوريا إلى ليبيا وفقاً لبيان صادر عن اللجنة وتلقت المرصد نسخة منه.
وتعتبر مدينة إدلب وريفها وجزء من ريف حماه آخر ما تبقى من مدن سوريا التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة بوجود الضامن التركي فيها.
وتخضع تلك المناطق لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه الرئيسين الروسي والتركي في مدينة سوتشي.