سوء البنية التحتية لمطار دمشق الدولي تسبب في تأخير عودته للعمل
دمشق – نورث برس
ذكر مصدر في إدارة الهجرة والجوازات، الخميس، لنورث برس، أن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في تأخر الرحلات من وإلى مطار دمشق الدولي.
وقال إن “البنى التحتية للمطار من أجهزة ومستلزمات وجهوزية الصالات كانت في أسوأ حالاتها ناهيك عن المخاوف الحكومية من ازدياد تفشي فيروس كورونا.”
وتنطلق، الخميس، أولى الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد توقفٍ دام قرابة الخمسة أشهر، لحركة الملاحة من المطار وإليه.
وأعلن وزير النقل السوري، زهير خزيم، أمس الأربعاء، استئناف الرحلات في مطار دمشق اعتباراً من اليوم الخميس.
وقال إن وجهة أولى الرحلات التي ستقلع من مطار دمشق “ستكون القاهرة.”
وجاءت تصريحات الوزير خلال جولة تفقدية في المطار أشار فيها إلى جاهزية المطار الكاملة لاستئناف حركة الملاحة فيه، على حدِّ قوله.
وأوقفت الحكومة السورية العمل في مطار دمشق الدولي في آذار/مارس الفائت، أسوةً ببقية الدول، إثر تفشي فيروس كورونا في العديد من دول العالم.
وقالت وزارة النقل، أمس الأربعاء، في بيان على حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك” إن الجهات المعنية في المطار “أنهت التدابير الخاصة به من مركز صحي وأجهزة قياس حرارة وزيادة العناصر الطبية، والهجرة والجوازات، وافتتاح كوات للمصرف التجاري السوري.”
وكانت وزارة النقل قد سيّرت عدد من الرحلات أثناء فترة توقف المطار لإجلاء السوريين العالقين في العديد من البلدان.