إحصائية تكشف عن ازدياد محاولات القتل وبأساليب جديدة في مخيم الهول جنوب حسكة
حسكة – نورث برس
بيّنت إحصائية خاصة بالقوى الأمنية في مخيم الهول، جنوب حسكة، اطلعت عليها نورث برس، ازدياد محاولات القتل وبأسلوب جديد ضمن المخيم خلال شهر أيلول/سبتمبر الفائت.
ويضمّ مخيم الهول أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والذين يصل عددهم إلى نحو /11/ ألف شخص، وفقاً لإدارة المخيم.
“فيما يصل مجموع قاطنيه إلى أكثر من /65/ ألف شخص، موزعين على /13/ ألف خيمة، بينهم أكثر من /40/ ألف طفل.”
وسجّل المخيم خلال أيلول/سبتمبر الماضي إحدى عشر محاولة قتل استهدفت معظمها نازحين عراقيين موجودين ضمن المخيم، حيث قتل اثنين منهم، بحسب الإحصائية.
وكانت القوى الأمنية قد عثرت صبيحة الـ/19/ من أيلول/سبتمبر الفائت على جثة رجل وامرأة داخل المخيم قُتِلا بواسطة مسدس كاتم للصوت، بعد أن كانت معظم حوادث القتل تجري بواسطة الطعن بأدوات حادة.
فيما لم يسجِّل المخيم أي محاولة قتل خلال آب/يونيو المنصرم، بحسب الإحصائية نفسها.
وقال مصدر أمني من داخل المخيم طلب عدم الكشف عن اسمه “لأسباب أمنية”، إن المخيم يشهد محاولات هروب “بشكل يومي”، وإن تلك المحاولات ما تزال مستمرة بالوتيرة نفسها ومنذ أشهر.
وذكر المصدر نفسه أن “الرجال العراقيين والنسوة الروس” هم أكثر من يحاولون الهروب من المخيم، بحسب قوله.
وكانت وكالة الأناضول التركية الرسمية قد قالت في الـ/17/ من تموز/يونيو الفائت إن “الاستخبارات التركية أنقذت مولدوفية وأبناءها الأربعة” من مخيم الهول شمالي سوريا، فيما اتهم مسؤول في الإدارة الذاتية تركيا برعاية جميع شبكات التهريب من داخل مخيم الهول.
ورغم إفشال القوات الأمنية لمحاولات فرار بين الحين والآخر، لكن عدداً من قاطني المخيم تمكنوا من الهرب، بحسب الإحصائية.
وكانت نورث برس قد نشرت في تموز/يوليو الفائت وثائق ومقاطع مرئية تثبت تهريب سائقين يعملون لدى منظمات دولية لزوجات وأطفال مقاتلي تنظيم “داعش”.