مزيد من المرتزقة “السوريين” إلى أذربيجان وتقارير تتحدث عن قتلى في صفوفهم

نورث برس

أكدت مصادر متقاطعة، الأربعاء، وصول دفعات جديدة من المرتزقة السوريين إلى أذربيجان، بواسطة شركات أمنية تركية، وسقوط المزيد من القتلى في صفوفهم.

دفعات جديدة

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من /530/ مقاتل من فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا نقلوا إلى أذربيجان، ليرتفع تعداد الواصلين إلى /850/.

وأشار المرصد إلى وجود تحضيرات لنقل مزيد من الدفعات خلال الساعات والأيام المقبلة.

وذكر المرصد أنه وثق مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة ليرتفع عددهم إلى “ثلاثة قتلى جراء استهدافهم بالرصاص في أذربيجان.”

وأضاف بأن المقاتلين السوريين الواصلين إلى أذربيجان، غالبيتهم الساحقة من المكون “التركماني”، ذهبوا بذريعة “القضية القومية”.

وقال إن هناك معلومات حول انتقال مقاتلين من الجنسية السورية من أصول أرمينية، إلى أرمينيا للمشاركة في الصراع الدائر بين أذربيجان وأرمينيا.

“30 قتيلا جديداً”

 في غضون قالت صحيفة جسر المعارضة إنها حصلت على أول صورة من أرض المعركة في أذريبجان، تعود لمرتزق من عناصر فصائل المعارضة المسلحة.

وأضافت أن العنصر الذي حمل اسم عبدالرزاق والملقب بأبي هريرة وهو من قرية تسنين في ريف حمص، فارق الحياة بعيد التقاط الصورة بقليل.

ونقل الموقع عن مصدر تأكيده مقتل /٣٠/ مرتزقاً آخر قبل ثلاثة أيام في معركة قال إنهم خسروها نتيجة سوء التخطيط وغياب التغطية المرافقة لتقدمهم.

وأوردت الصحيفة اسم قتيل آخر وهو أبو شادي العكاري، وينحدر من الزعفراني في ريف حمص الشمالي.

روسيا قلقة

في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلق موسكو إزاء تقارير عن نقل مسلحين من سوريا وليبيا إلى قره باغ لإلحاقهم بالقتال هناك.

وأضافت في بيان أن “هذه العمليات لا تقود إلى المزيد من التصعيد في منطقة النزاع فحسب، بل وتخلق أيضا تهديدات طويلة الأمد على أمن جميع دول المنطقة”، وفق روسيا اليوم.

ودعت الخارجية الروسية “قادة الدول المعنية إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمنع استخدام إرهابيين ومرتزقة أجانب في النزاع وإخراجهم الفوري من المنطقة.”

 المصدر: وكالات – تحرير: جان علي