مصدر من مصفاة بانياس: ضخ البنزين في المحطات متوقف وعملية إنتاجه تحتاج إلى وقت
اللاذقية – نورث برس
قال مصدر عامل في مصفاة بانياس، الأربعاء، إن ضخ البنزين في المحطات لازال متوقفاً ويقتصر على كميات قليلة.
وأعلنت إدارة مصفاة بانياس التابعة للحكومة السورية، الاثنين الفائت، أن عمليات الصيانة لوحدات إنتاج البنزين في المصفاة قد انتهت، وأن عملية إنتاج البنزين بدأت.
وقال زاهر عبد الرحمن، وهو من عمال المحطة الواقعة في مدينة بانياس، إن عمليات الصيانة لم تنتهي بعد رغم انطلاقها قبل شهر واستهدفت القسم الخاص بالبنزين.
وأضاف “مع أن المدخنتين الشمالية والغربية تعملان فإن إنتاج المادة يحتاج لوقت ومرتبط بتوفرها كمادة خام.”
لكنه أشار إلى أن المشكلة الرئيسية لازالت قائمة وترتبط في وصول ناقلات النفط لتكريرها، فالعقوبات تحول دون ذلك.
ونوه إلى أن الهدف الحالي هو وصول توريدات لتكريرها ودفعها نحو الأسواق للتقليل من الأزمة باعتبار أن محطتي بانياس وحمص تغطي /70/ % من حاجة السوق المحلية من مادة البنزين.
وقال سكان من مدينة اللاذقية إن مشكلة البنزين لازالت عالقة حتى أن أسعار البنزين في الأسواق السوداء لم تتغير، “وهذا يدل على معرفة التجار بعمق الأزمة.”
وتتوفر الكمية التي يريدها المستهلك، “ولكن بأسعار خيالية تصل حتى /70/ ألف ليرة سورية لـ/20/ لتر”، بحسب السكان.
وتقوم الكثير من المحطات بحسب سكان في اللاذقية، ببيع جزء من الكمية المخصصة، وخلط المادة بالماء ما يتسبب بمشاكل مكلفة مادياً لأصحاب السيارات.
وشهدت مناطق سيطرة الحكومة السورية أزمة بنزين خانقة وازدحاماً شديداً على محطات الوقود إضافة لتوقف أغلب المحطات عن العمل بعد نفاذ الكميات الموجودة لديهم.