المصالحة الروسية: مسلحو إدلب يستعدون للقيام باستفزازات بمواد سامة في حلب وإدلب

قامشلي – نورث برس

أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن الفصائل المسلّحة في شمال غربي سوريا تستعد للقيام بأعمال استفزازية باستخدام مواد سامة في محافظتي إدلب وحلب.

وقال نائب رئيس المركز، ألكسندر غرينكيفيتش، أمس الاثنين، أنهم في المركز تلقوا معلومات عن عناصر مسلّحة “تستعد لاستفزازات باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب.”

ويُعدُّ هذا البيان الثالث للمركز الروسي للمصالحة في سوريا خلال أيلول/سبتمبر الجاري حول اتهام الفصائل المسلّحة في شمال غربي سوريا بالتحضير لاستفزازات كيماوية.

وأشار المركز إلى أن المسلّحين يخططون “لتنظيم تمثيلية قصف بلدتي بيطرون بريف حلب وداما بريف إدلب بقذائف تحتوي مواد سامة.”

ونوَّه أن العناصر يسعون بهذه “التمثيلية لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين.”

وأضاف أن “المركز الروسي للمصالحة يدعو قادة المجاميع المسلّحة للتخلّي عن الاستفزازات المسلّحة وسلوك طريق التسوية السلمية للوضع في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.”

وكان المركز قد أعلن في الـ/11/ من شهر أيلول/سبتمبر الجاري عن تلقي معلومات حول “قيام إرهابيي جبهة النصرة بالإعداد لاستفزاز باستخدام مواد سامة في جنوب إدلب.”

كما قال في بيانٍ نشره في الـ/20/ من الشهر ذاته أن الفصائل تنوي “فبركة هجمات كيميائية في مدينة أريحا وبلدة بسامس بغية اتهام قوات الحكومة السورية لاحقاً باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.”

من جهتها، قالت وزارة الخارجية في الحكومة السورية في الـ/23/ من أيلول/سبتمبر الجاري أن عناصر “جبهة النصرة بالتعاون مع جماعة الخوذ البيضاء.. يخططون بالتنسيق مع مخابرات النظام التركي للقيام بفبركة مسرحية.”

وأضافت الوزارة أن ذلك سيتم عبر استخدام “الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في إدلب بعد أن قاموا بتخزين المواد الكيميائية فيها مؤخراً.”

المصدر: وكالات – تحرير: روان أحمد