تركيا تتراجع عن إرسال قواتها لأذربيجان بالتزامن مع تهديد أرمني باستخدام صواريخ بالستية

نورث برس

قال مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لا ترى في الوقت الحالي أي ضرورة ملحة لإرسال قواتها إلى إقليم قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.

ويعكس التصريح الجديد تراجع تركيا عن موقف سابق أطلقه الرئيس التركي، وأبدى فيه دعمه لباكو في مواجهة يريفان.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق: “المنطقة ستستعيد السلام والهدوء فور انسحاب أرمينيا من الأراضي الأذربيجانية المحتلة”.

وأضاف: “يجب وضع حد للأزمة التي بدأت في المنطقة بسبب احتلال أرمينيا لإقليم قره باغ الأذربيجاني”، وفق روسيا اليوم.

وتتحدث تقارير عن إرسال تركيا دفعات من مرتزقة سوريين إلى أذربيجان، وصلت جثث بعضهم أمس إلى سوريا، بعدما قتلوا في معارك شهدتها الجبهات بقرباغ.

وأفادت مصادر مطلعة، الاثنين، نورث برس أن دفعة من /200/ مرتزق خرجت، في الـ /23/ من الشهر الجاري، عبر معبر حور كلس العسكري، بإشراف من فصيل السلطان مراد.

وكان السفير الأرمني لدى موسكو فاردان توغونيان، قد هدد باستخدام قوات بلاده لصواريخ “إسكندر” البالستية في حال إرسال تركيا مقاتلات “F-16” إلى إقليم قره باغ.

كما نفى السفير صحة تقارير عن فتح بلاده ممرات إنسانية لإجلاء سكان إقليم قره باغ، على خلفية عمليات العسكرية في المنطقة.

وكان إقليم قرباغ قد ألحق بعد تأسيس الاتحاد السوفيتي بجمهورية أذربيجان السوفيتية رغم اعتراض الأرمن الذين كانوا يشكلون أغلبية سكانه، ومنح نظام الحكم الذاتي.

ومع انهيار الاتحاد السوفيتي دعا سكان الإقليم لنقله إلى أرمينيا، لكن أذربيجان رفضت وبدأ التوتر يتفاقم إلى أن اندلعت اشتباكات بين الأرمن والأذربيجانيين.

وأقرت أذربيجان حتى الآن بمقتل/11/ عسكريا أذريا بينهم جنرال، فيما أعلنت يريفان عن مقتل ضابطين اثنين وسقوط خمسة مصابين.

المصدر: وكالات – تحرير جان علي