انطلاق قمة العشرين وسط توتر عالمي حول الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية

افتتح قادة مجموعة الـ/20/ قمتهم صباح اليوم الجمعة في أوساكا باليابان، بمشاركة /37/ دولة ومنظمة، حيث يتوقع أن تكون واحدة من أكثر القمم التي تشهد انقسامات منذ سنوات.

وتعقد قمة هذا العام وسط توتر عالمي يرتبط خصوصا بنزاع بين واشنطن وبكين حول الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية ونزاع آخر بين واشنطن وطهران.

منتدى عالمي

وتعد مجموعة الـ/20/، التي تأسست عام 1999، بمثابة منتدى يجمع الدول الأعضاء ومنظمات دولية ومجموعات أخرى للتباحث حول الشؤون العالمية وبناء إجماع على تطوير سياسات عالمية تعالج التحديات التي تواجه البشرية.

وأعضاء مجموعة العشرين هم الاتحاد الأوروبي والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

دفع للبشرية

وافتتح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الاجتماع الذي ستهيمن عليه مناقشات مثيرة للجدل تتعلق بالتجارة والتوترات الجيوسياسية وتغير المناخ.

وتركز الجلسة الأولى للاجتماع على الاقتصاد الرقمي، وستكون المخاوف بشأن الخصوصية والأمان مدرجة على جدول الأعمال.

وفي كلمة له أمام الحضور، شدد الرئيس الصيني على أن هدف تلك القمة هو الوصول إلى مقاربة تدفع بالبشرية إلى الأمام.

ملفات شائكة

وهذا العام، تهيمن ثماني قضايا على جدول أعمال القمة هي الاقتصاد العالمي، والتجارة والاستثمار، والابتكار، والبيئة والطاقة، والتوظيف، وتمكين المرأة، والتنمية المستدامة، والصحة.

كما تعقد قمة هذا العام وسط توتر عالمي يرتبط خصوصا بنزاع بين واشنطن وبكين حول الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية .

كما تأتي هذه القمة وقت يشهد فيه العالم تنامي حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، حيث يتوقع محللون أن تسعى الدول المشاركة إلى تهدئة التصعيد الحاصل.

لقاء هامشي

ويجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لقاء على هامش قمة العشرين في أوساكا اليابانية.

وكان قد وصف ترامب العلاقة مع بوتين بالجيدة جدا.

كما اعتبر بوتين أن “الاجتماع مع ترامب في اليابان فرصة جيدة لاستكمال الحوار الذي بدأ في قمة هلسينكي”.