شركة ألمانية متهمة في بيع المواد الكيماوية إلى سوريا

ألمانيا- NPA

وضعت شركة برينتاج الألمانية نفسها تحت مجهر النيابة العامة, بسبب “مبيعات كيماوية لسوريا تدخل في صناعة الغازات السامة”، وفقاً للمنظمات. وفيما قالت النيابة إنها تدرس فتح تحقيق معها.
وقال الادعاء العام في ألمانيا يوم أمس إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بالتحقيق مع شركة برينتاج، أكبر موزع للكيماويات في العالم حول صفقة مواد كيماوية لسوريا.
وجاء ذلك بعد أن نشرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” تحقيقاً قالت فيه إن الشركة “باعت مواد كيماوية لشركة أدوية سورية قد تستخدم أيضاً في صناعة الغازات السامة كغاز السارين مثلا.”
وذكرت متحدثة باسم الادعاء العام في مدينة إيسن غرب ألمانيا، أنهم تلقوا شكوى تتعلق بشركة برينتاج من ثلاث منظمات غير حكومية وهي (مبادرة عدالة المجتمع المفتوح ومقرها نيويورك، ومنظمة الأرشيف السوري ومقرها برلين، ومنظمة ترايال إنترناشونال ومقرها سويسرا).
 وأضافت المتحدثة أنه “يجري النظر في الشكاوي، إلا أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن فتح تحقيق رسمي مع الشركة الألمانية”، مؤكدة أن النيابة العامة, ستتخذ قرارا بهذا الشأن في القريب العاجل.
وكانت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” ومؤسسات إعلامية ألمانية وسويسرية، قد كشفت النقاب عن صفقات المواد الكيمياوية مع شركات لصناعة الأدوية تعمل لحساب الدولة السورية.
ومن بين المواد المثيرة لشكوك المحققين في الصفقة، “إيزوبروبانول ومادة ديثيلامين، اللتان تدخلان في صناعة مرهم لتخفيف الآلام ماركة فولتارين، إلا أنهما تدخلان أيضا في صناعة الغازات السامة، مثل غاز السارين الذي استخدم في بعض جبهات القتال في الحرب الأهلية السورية”، وفق مصادر المعارضة السورية.