أذربيجان تفرض “الطوارئ” وأرمينيا تستدعي “الاحتياط” مع احتدام القتال في قره باغ
نورث برس
أقرت أذربيجان، الأحد، فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد. فيما استدعت جارتها أرمينيا عسكريي الاحتياط، بعد تجدد القتال بين البلدين بإقليم قره باغ المتنازع عليه.
وأعلنمساعد رئيس أذربيجان حكمت حاجييف، أن الأحكام العرفية ستسري اعتبارا من منتصف الليل.
كما فرضت أذربيجان حالة حظر تجول في العاصمة باكو ومناطق في خط التماس، اعتبارا من الساعة التاسعة مساء وحتى السادسة صباحاً، وفق وكالات.
وكانت أرمينيا وإقليم قره باغ قد أعلنا فرض الأحكام العرفية والتعبئة العامة، قبل ذلك بساعات.
كما أعلنت الحكومة الأرمنية عن استدعاء قوات الاحتياط الذين تقل أعمارهم عن 55 سنة.
وفي التطورات الميدانية قالت وزارة دفاع أذربيجان إنها اقترحت على أفراد الحامية الأرمينية في قرية بإقليم قره باغ، إلقاء أسلحتهم والاستسلام.
فيما اعترفت جمهورية قره باغ عن مقتل /16/ من عناصرها، جراء الاشتباكات المسلحة مع الجانب الأذربيجاني.
وأعلن إقليم قره باغ في وقت سابق عن تدميره لـأربع طائرات هليكوبتر و/15/ طائرة مسيرة و/10/ دبابات لأذربيجان.
وفي ردود الأفعال الإقليمية والدولية أعلنت تركيا دعمها لأذربيجان، كما وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أرمينيا بأنها “تمثل أكبر تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة”.
بينما طالب رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان المجتمع الدولي بضمان عدم قيام تركيا بإقحام نفسها في الصراع بين بلاده وأذربيجان.
وتبادل البلدان الجاران صباح اليوم الاتهامات، حيث قالت أذربيجان إن “القوات المسلحة الأرمنية أطلقت النار على مناطق سكنية ما أسفر عن سقوط قتلى بصفوف المدنيين”.
واتهمت أرمينيا وسلطات جمهورية قره باغ الجانب الأذربيجاني بشن “ضربات جوية وصاروخية” على الإقليم بداية.