ترامب يعلن تعيين قاضية بالمحكمة العليا وبايدن يطالب مجلس الشيوخ بعدم التصويت

قامشلي – نورث برس

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس السبت، تعيين القاضية المحافظة، إيمي كوني باريت، محلَّ القاضية الراحلة، روث بادر غينسبرغ، بالمحكمة العليا الأمريكية.

 وقال ترامب خلال مراسم في حديقة البيت الأبيض: “يشرفني اليوم أن أرشح إحدى أكثر العقليات القانونية ذكاءً وموهبةً للمحكمة العليا.”

وأضاف: “إنها امرأة حققت إنجازات لا مثيل لها… ذكاء رفيع ومؤهلات ممتازة وولاء لا ينضب للدستور.”

وتوقّع أن يعطي مجلس الشيوخ “مصادقة مباشرة وسريعة” على هذا التعيين.

ومصادقة الجمهوريين الذين يشكلون غالبية في مجلس الشيوخ على تعيين “باريت” “شبه محسومة”، وهي ستمكّن ترامب من إمالة الدفة في المحكمة العليا إلى اليمين عشية انتخابات رئاسية يسعى فيها للفوز بولاية ثانية، بحسب فرانس برس.

وأثارت وفاة “غينسبرغ” الأسبوع الماضي عن (87 عاماً) نقاشاً محتدماً بشأن بديل لها في المحكمة العليا.

ودفع الجمهوريون من أجل مصادقة سريعة على قاض جديد على أمل استغلال أغلبيتهم في مجلس الشيوخ وسيطرتهم على البيت الأبيض.

ويتعين المصادقة على مرشحي المحكمة العليا بأغلبية في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون حالياً.

في المقابل، دعا بايدن مجلس الشيوخ إلى عدم البت في تعيين القاضية “باريت” في المحكمة العليا قبل الاستحقاق الرئاسي في تشرين الثاني/نوفمبر.

وجاء في بيان أصدره بعد دقائق على إعلان ترامب عن خياره أن “مجلس الشيوخ يجب ألَّا يبت في هذا المنصب الشاغر ما لم يختر الأميركيون رئيسهم المقبل والكونغرس المقبل.”

ويسعى الديمقراطيون لتأجيل القرار، إلا أن سلطتهم الإجرائية محدودة في ذلك الصدد.

وذكرت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، أن “كل صوت للمصادقة على هذه المرشحة هو صوت لتفكيك نظام الرعاية الصحية.”

وأظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية المواطنين الأمريكيين يعارضون العجلة في اختيار مرشح جديد.

وقال /57/ بالمئة من المشاركين في استطلاع أجرته شبكة “إيه بي سي” و صحيفة “واشنطن بوست” إن القرار بشأن القاضي الجديد يجب أن يُترك للفائز في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

وكان يُنظر إلى “غينسبرغ” التي عملت لـ(27 عاماً) في المحكمة، على أنها رائدة في حقوق المرأة والمساواة بشكل عام.

وكالات – تحرير: معاذ الحمد