قامشلي ـ نورث برس
اعتبرت منظمة الصحة العالمية، السبت، احتمال أن يصل العدد النهائي للوفيات بفيروس كورونا إلى مليوني شخص “معقولة”.
وقال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راين، “مليون حالة (وفاة) هو رقم رهيب علينا أن نمعن التفكير فيه قبل أن نبدأ التفكير في احتمال بلوغ المليوني حالة.”
وأضاف: “من المحتمل جداً” أن تبلغ حصيلة وفيات كوفيد-19 المليونين في حال عدم القيام بكل ما يلزم.
وتسبب الوباء بوفاة مليون شخص من بين أكثر من /32/ مليون إصابة، بما فيها سبعة ملايين في الولايات المتحدة وحدها.
كذلك، تسبب بإغرق اقتصادات العالم بركود غير مسبوق وأجبر منظمي الأحداث الثقافية والرياضية الكبرى على إلغائها أو تأخيرها.
وضمن أستراليا صوتها أمس الجمعة، لأصوات أميركا اللاتينية للمطالبة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة عبر الفيديو بتمكين جميع البلدان من الحصول على اللقاحات ضد الفيروس عند إنتاجها في المستقبل.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون، “حين يتعلق الأمر باللقاح، فإن موقف أستراليا واضح للغاية: يتحتم على أي طرف يتوصل إليه تقاسمه.”
وسجّلت /985707/ وفيات في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر وفقاً لتقرير أعدته وكالة فرانس برس الجمعة، استناداً إلى مصادر رسمية.
وتسارع انتشار الوباء بشكل طفيف هذا الأسبوع مع تسجيل /295/ ألف إصابة جديدة يومياً في أنحاء العالم، بزيادة /3/ في المئة عن الأسبوع السابق.
وتسارع معدل انتشاره في أوروبا أكثر من بقية العالم بـ/22/ في المئة مقارنة بالأسبوع السابق.
وتجاوزت الولايات المتحدة أمس الجمعة، عتبة سبعة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد وفقا لتعداد جامعة “جونز هوبكنز” الأميركية.
وأفادت الجامعة بأن /203500/ شخص توفوا بالوباء في البلاد في أعلى حصيلة عالمية.
وسيفرض الإغلاق التام على نصف المملكة المتحدة التي سجلت أكبر نسبة وفيات في أوروبا حيث بلغت /42/ ألف شخص بالفيروس.
وفي فرنسا، سجلت /15797/ إصابة جديدة بكوفيد-19 في غضون /24/ ساعة، وهي حصيلة أدنى بشكل طفيف من حصيلة قياسية سجّلت اليوم السابق.
وقد حذّرت وكالة الصحة العامة الحكومية في فرنسا الجمعة من أن الوباء لا يزال في “مرحلة تصاعدية”.
وشهدت موسكو ارتفاعاً جديداً في معدل الإصابات وطلبت من المسنين الجمعة حجر أنفسهم ومن الشركات إتاحة إمكانية العمل عن بُعد.
كما فرضت الحكومة الإسرائيلية الجمعة قيوداً على الرحلات الجوية المغادرة في إطار سلسلة من الإجراءات الجديدة لتعزيز الإغلاق الثاني الأكثر صرامة الذي فرضته السلطات الأسبوع الماضي.