سكان قرية بريف الشدادي يطالبون بالتعويض عن منازلهم المدمرة أثناء المعارك مع “داعش”

الشدادي – نورث برس

طالب العشرات من سكان قرية “كشكش جبور” جنوب مدينة الشدادي /20/ كم، السبت، التحالف الدولي والمنظمات الإنسانية بتعويضهم عن منازلهم التي دمرت أثناء المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عام 2016.

وشهدت قرية كشكش جبور جنوب مدينة الشدادي بريف حسكة، عام 2016، معارك بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي وتنظيم داعش، تمكنت على إثرها قسد من طرد التنظيم من القرية.

وتجمع العشرات من سكان القرية في مظاهرة احتجاجية وسط الشدادي، أشعلوا خلالها الإطارات المطاطية وقاموا بقطع الطريق الرئيسي عن المدينة.

وحمل المحتجون لافتات كتب عليها عبارات تطالب بالتعويض عن بيوتهم المدمرة، كما طالبوا مجلس الشدادي “بالوفاء بوعوده في تعويض المتضررين.”

وقال يونس العمر من سكان قرية “كشكش الجبور” لنورث برس، “نطالب التحالف الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل لمساعدة الأهالي وتعويضهم عن منازلهم التي دمرت أثناء المعارك ضد تنظيم داعش.”

وأضاف “العمر” أن منازل القرية “جميعها دمرت” وغالبية الأهالي مشردين ولا قدرة لديهم على إعادة إعمارها، وفق قوله.

وأشار إلى أن المسؤولين في الشدادي التابعة لمدينة حسكة وعدوهم بإيجاد حل لوضعهم، “إلا أنهم لم يفوا بوعودهم.”

وأفاد مصدر محلي، نورث برس من المنطقة أن مجلس مدينة الشدادي عقد اجتماعاً لمناقشة أمر الاحتجاجات، ولم يدلِ المجلس بأي تصريح حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وقال محمد حسن (28 عاماً) من سكان القرية إنهم “منذ أربع سنوات يطالبون بتعويضهم عن منازلهم، ولكنهم لم يحصلوا على أي عون من قبل أي منظمة دولية أو من قبل التحالف الدولي ومجلس الشدادي.”

وأشار “حسن” إلى أن سكان القرية “دون ملجأ ولا مأوى”، وأن قسماً منهم لجأ إلى حسكة وقسم آخر إلى مدينة الشدادي وقسم منهم غادر إلى القرى المجاورة.

إعداد: باسم الشويخ – تحرير: عكيد مشمش