NPA
قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس الأحد، إن عدم اقتناع الولايات المتحدة بأن إسقاط طائرة الاستطلاع الأميركية تم بموافقة القيادة في طهران، كان أحد أسباب إلغاء الضربة الانتقامية في اللحظة الأخيرة.
وأشار بنس في حديثه لقناة “سي إن إن” الأمريكية ” الرئيس كان على علم بتقييمات الخسائر ومجموعة كاملة من المعلومات المتعلقة بالهجمة العسكرية. لكن كما أشار في وقت متأخر قبل تنفيذ العملية، فإن ما سينتج من خسائر بشرية بعد الرد الأمريكي لم يكن متناسبا مع فعل إسقاط إيران للطائرة المُسيرة”.
وسبق وأن قلل الرئيس الأمريكي من شأن إسقاط طائرة مراقبة مسيرة عسكرية، الخميس الماضي، وقال إنه يشتبه في أنها أسقطت بالخطأ، مشيرا إلى أن “الأمر كان سيختلف كثيرا” بالنسبة له لو كانت الطائرة مأهولة.
كما ذكر نبس “الرئيس كان لديه شكوك بشأن ما إذا كان القيادات الإيرانية رفيعة المستوى هي التي اتخذت قرار إسقاط طائراتنا المسيرة.” مضيفاً “لا يمكنني الحديث عن المعلومات الاستخباراتية التي نمتلكها فيما يتعلق بذلك”.
وكرر بنس: “لسنا مقتنعين أن قيادات عليا أقرت هذا الفعل. وضع الرئيس اعتبارا للحياة الإنسانية أولا. كما طرح على الطاولة أننا نريد الأفضل لشعب إيران، لكن إيران بحاجة إلى فهم أن الولايات المتحدة لن تسمح لها أبدا بالحصول على سلاح نووي، فهذه الدولة راعية رئيسية للإرهاب”.
وتابع: “الحقيقة التي شهدها العالم على مدى السنوات الأربعين الماضية هي أن القيادات في إيران لا تهتم بحياة الإنسان. إنهم يزرعون الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، ومن غير المقبول أن يحصلوا على سلاح النووي لتهديدنا أو تهديد حليفتنا إسرائيل، أو العالم بأسره”.
وعلقت إيران على إن طائرة مراقبة مسيرة من طراز “غلوبال هوك” كانت في مهمة تجسس فوق أراضيها، لكن واشنطن قالت إن الطائرة أسقطت فوق المياه الدولية.