اتهامات لفصائل المعارضة التابعة لتركيا بالاستمرار في عمليات النهب بريف سري كانيه

قامشلي – نورث برس

قال مصادر حقوقية، الجمعة، إن فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا تواصل مداهمة منازل المدنيين ونهب ممتلكاتهم بريف مدينة سري كانيه (رأس العين) شمال شرقي سوريا.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر ميدانية، أن شاحنات تابعة لفصائل المعارضة تواصل منذ ثلاثة أيام على التوالي نقل مواد نهبت من قرى بريف سري كانيه.

وذكرت المصادر أن مواداً كالحطب والأعلاف وغيرها يجري نقلها من قرى ريحانة وقاسمية وقاسمية أزيزا وقاسمية شرابيين وقاسمية سمعيلة إلى سري كانيه.

في غضون ذلك شنت الفصائل المسلحة حملات مداهمة في قرى أسدية وأسدية شرقية وسفح وسلام عليك وتل خنزير ودهماء ضمن مناطق سيطرتها بريف سري كانيه.

ووثّق تقرير للجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا والتابعة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، ارتكاب الفصائل التابعة لتركيا لـ”جرائم حرب” في المناطق الكردية شمالي سوريا.

وقال التقرير الأممي إن “الجيش الوطني السوري” ارتكب جرائم حرب تتمثل في خطف الرهائن والمعاملة القاسية والتعذيب والاغتصاب ونهب ومصادرة ممتلكات المدنيين.

وصادرت خلال عمليات المداهمة هواتف نقالة من القرويين بذريعة أنها تستخدم للتواصل مع قوات سوريا الديمقراطية، وفق المصادر.

 وتخضع مدينة سري كانيه لسيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة منذ الاجتياح التركي لشمال شرقي سوريا في تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي.

إعداد: هوكر العبدو – تحرير: جان علي