المملكة العربية السعودية تعلق أمام الأمم المتحدة على “جرائم الحرب” بعفرين
نورث برس
أعربت المملكة العربية السعودية، عن قلقها لما أورده تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا حول ارتكاب “جرائم حرب” بمدينة عفرين والمناطق المحيطة بها.
الموقف السعودي جاء على لسان رئيس قسم حقوق الإنسان بوفد السعودية، مشعل البلوي، الثلاثاء الفائت، خلال جلسة حوار تفاعلي لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
وقال “البلوي” إن “الجرائم شملت خطف الرهائن والمعاملة القاسية والتعذيب والاغتصاب، وقتل وتشويه عشرات المدنيين، وتفشى النهب والاستيلاء على الأراضي ذات الملكية الخاصة.”
وكان تقرير لجنة التحقيق الدولية قد اتهم فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا بارتكاب “جرائم حرب في عفرين تتمثل في خطف الرهائن والمعاملة القاسية والتعذيب والاغتصاب”.
كما أشار رئيس لجنة التحقيق الدولية باولو بينيرو إلى “تفشي عمليات النهب ومصادرة الممتلكات من قبل الجيش الوطني السوري في المناطق الكردية”.
وأضاف “البلوي” أن “التقرير أشار إلى حجم الدمار والنهب للمواقع التراثية المصنفة من قبل اليونسكو”، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وجدد “البلوي” موقف بلاده تجاه الحرب السورية وشددا على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسار جنيف (1).