القصف والحصار يمنعان مخرجي أفلام دولية من حضور مهرجان ليلون السينمائي بريف حلب

ريف حلب الشمالي – نورث برس

تشهد مخيمات مُهَجَّري عفرين بريف حلب الشمالي استمرار فعاليات اليوم الرابع من مهرجان ليلون الدولي للأفلام، بعرض مجموعة من الأفلام المحلية والدولية.

ولم يتمكن عدد من مخرجي ومنتجي الأفلام المشاركة من حضور فعاليات المهرجان بسبب القصف الذي تتعرض له المنطقة، والحصار المطبق عليها من قبل الحكومة السورية.

وقال محي الدين أرسلان، عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان، إن المهرجان يُعتَبرُ الأول من نوعه من حيث مكان العرض في مخيمات النزوح القسري “لتسليط الضوء على قضية شعب هُجِّر من أرضه.”

وأضاف لنورث برس، أن “العديد من الأصدقاء السوريين ومخرجي أفلام دولية” أرادو حضور المهرجان إلا أن قصف المعارضة المدعومة تركياً وحصار الحكومة السورية على المنطقة “حال دون ذلك.”

من جانبها، قالت رومات بكو، الرئيسة المشاركة لحركة الثقافة والفن بريف حلب الشمالي، إن خصوصية الوضع الذي يعيشه مُهَجَّرو عفرين في المخيمات “هي من أسبغت رمزيّةً كبيرةً على انطلاق المهرجان الذي يهدف إلى تسليط الضوء على قضية عفرين.”

وأضافت لنورث برس، أنها المرة الأولى التي سيتوجه فيها  قاطنو المخيمات لمتابعة الأفلام السينمائية “وبذلك قمنا بنشر ثقافة متابعة السينما فيما بينهم.”

وذكرت “بكو” أن مئات الأفلام من دول أوربا وأميركا وآسيا وردت إلى المهرجان.

وقالت إن الأفلام التي تُعرَض تتناول “قصص مقاومة الشعوب والمرأة وأفلام عن فقدان المياه.”

وانطلق مهرجان ليلون الدولي للأفلام، الاثنين الفائت، ويشارك فيه /58/ فيلماً دولياً ومحلياً، وتستمر فعالياته حتى الـ/27/ من أيلول/سبتمبر الجاري.

وكان المهرجان قد بدأ بعرض فيلم قصير بعنوان “Kurdê” (الكردية) مثّل فيه الفنان العفريني الراحل “بافي صلاح”.

إعداد: دجلة خليل – تحرير: عكيد مشمش