دمشق تتهم “الخوذ البيضاء” وتركيا بالتحضير لسيناريو هجوم كيميائي لاتهام قواتها
نورث برس
اتهمت وزارة الخارجية في الحكومة السورية، الأربعاء، منظمة “الخوذ البيضاء” في إدلب بالتخطيط لاستخدام أسلحة كيميائية بالتعاون مع تركيا وتحميل القوات الحكومية المسؤولية.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة إن هيئة “تحرير الشام” ومنظمة “الخوذ البيضاء” قاموا بتخزين طنين من المواد الكيميائية في بلدة جنوب غرب إدلب، وفق وكالة “سانا”.
وتنشط منظمة الدفاع المدني التي تعرف بـ”الخوذ البيضاء” في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، بما فيها إدلب حيث تسيطر هيئة “تحرير الشام”(جبهة النصرة سابقاً).
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان وزير الخارجية الروسية عن انتهاء الموجهات بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة و بدء تركيا بالتضييق على “تحرير الشام”.
وأضاف المصدر الحكومي أن الطرفين ينسقان مع المخابرات التركية “لفبركة مسرحية، يتم فيها استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين، في أقرب وقت واتهام القوات الحكومية بها.”
وسبق أن تحدث مسؤولون حكوميون عن سيناريوهات مماثلة لهجمات كيمياوية تكون ذريعة لاتهام القوات الحكومية، فيما كانت مصادر المعارضة ترد بأنها مقدمة لتنفيذ هجوم وشيك.
وكانت تقارير أممية قد اتهمت القوات الحكومية باستخدام أسلحة كيميائية في أكثر من مناسبة، كما اتهمت تنظيم الدولة الإسلامية باستخدام غاز الخردل.
وأحال “جيش الإسلام” المعارض أحد قياديه الميدانيين في العام 2016 بسبب استخدامه أسلحة غير مصرحة باستخدامها على حي الشيخ مقصود بحلب.
وكانت وحدات حماية الشعب قد اتهمت قبل ذلك فصائل من المعارضة باستخدام أسلحة كيميائية في قصف الشيخ مقصود الذي يقع تحت سيطرتها.