مشفى تل تمر يستقبل الحالات الإسعافية فقط وازدحام في العيادات الخاصة

تل تمر – نورث برس

أقدمت إدارة مشفى الشهيدة ليكرين في بلدة تل تمر شمال غرب مدينة حسكة، على افتتاحه مجدداً أمام الحالات الإسعافية الطارئة فقط ولأجل غير محدد.

وعاد المشفى للعمل بعد إغلاقه ليومين بشكل كامل بسبب ظهور حالتي إصابة بفيروس كورونا بين كادرها الطبي.

وكانت هيئة الصحة في شمال شرق سوريا قد أعلنت، الأسبوع الفائت، تسجيل سبع إصابات بفيروس كورونا في بلدة تل تمر.

وأعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، الأربعاء، تسجيل /95/ إصابة جديدة في مناطقها، بينها واحدة في تل تمر.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرقي سوريا /1304/ حالة، منها /55/ وفاة و /363/ حالة شفاء.

وقالت ريما داوي، وهي إحدى العاملات في المشفى، إن الإغلاق لمدة يومين جاء للقيام بتعقيم المشفى بعد إعلان هيئة الصحة ظهور إصابات في تل تمر.

وأضافت لنورث برس: “المشفى حالياً دخل الخدمة مجدداً، لكن أمام الحالات الإسعافية فقط ولأجل غير محدد.”

وسارعت إدارة المشفى بالبلدة إلى اتخاذ إجراءات وتخفيض عدد المراجعين، نظراً للإمكانات الطبية المحدودة للمشفى.

لكن العودة للخدمة بقرار إداري جاءت لأن مشفى الشهيدة ليكرين هو المشفى الوحيد العامل في تل تمر وريفها.

وكان حسن أمين، مدير مشفى الشهيدة ليكرين، قد قال في وقت سابق لنورث برس، إن المشفى يعاني نقصاً في توفّر الأجهزة الطبية للتعامل مع الحالات المُتشبه بها أو المُصابة.

كما أن أقرب مركز للحجر الصحي يبعد عن بلدة تل تمر نحو /30/ كم، وهو مشفى “كوفيد – 19” في قرية توينة بالقرب من مدينة حسكة، بسعة /60/ سريراً.

ودفع إغلاق مشفى الشهيدة ليكرين أمام الحالات المرضية، المرضى إلى التوجه للعيادات الخاصة في البلدة.

وقال وليد شاكر، وهو مختصٌّ في التصوير الشعاعي، إن مركزه في شارع فلسطين والعيادات الطبية في البلدة لا تزال تستقبل المرضى.

وذكر أن العيادات الخاصة تشهد هذه الأيام ازدحاماً للمرضى الذين لم يستقبلهم المشفى.

وأضاف: “حالياً نسعى لتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي ضمن العيادات، نظراً للثقافة الصحية المتواضعة، وعدم أخذ مخاطر الفيروس على محمل الجد من قبل السكان والمرضى.”

إعداد: دلسوز يوسف – تحرير: حكيم أحمد