الحكومة السورية تطالب الأمم المتحدة بالضغط لرفع العقوبات المفروضة عليها
قامشلي – نورث برس
حذرت دمشق، الأربعاء، من عواقب توسيع وتمديد العقوبات الأوروبية والأميركية عليها، واصفة إياها بـ”مرحلة جديدة من الإرهاب الاقتصادي.”
وانتقد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، حسام الدين آلا، أمام مجلس حقوق الإنسان “التوسّع الأميركي غير المسبوق باللجوء إلى التدابير القسرية وتزايد عدد المستهدفين بها.”
وبحسب ما نقلت وكالة سانا التي تديرها الحكومة السورية، انتقد “آلا” قرار الاتحاد الأوروبي القاضي بتمديد العقوبات على سوريا عاماً إضافياً وإصدار الولايات المتحدة قانون قيصر.
وأشار إلى أن مواقف هذه الدول التي وصفها بـ”الأطراف في الحرب على سوريا”، تنقل البلد إلى “مرحلة جديدة” متمثّلة بالإرهاب الاقتصادي، على حدِّ قوله.
وجاء البيان الذي أدلى به السفير أمام مجلس حقوق الإنسان باسم مجموعة الدول التي تضمُّ إلى جانب سوريا كلّاً من روسيا الاتحادية والصين وفنزويلا وإيران وكوبا وكمبوديا وكوريا الديمقراطية وميانمار ونيكاراغوا وزيمبابوى.
وطالب البيانُ الدولَ الأعضاء في الأمم المتحدة بالضغط من أجل رفع العقوبات “بغية تمكين الدول المستهدفة من مواجهة جائحة فيروس كورونا وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية.”