سكان من مدينة حلب يمتنعون عن إرسال أبنائهم للمدرسة خوفاً من كورونا

حلب – نورث برس

امتنع العديد من سكان مدينة حلب، عن إرسال أبنائهم للمدرسة خوفاً من تعرضهم للإصابة أو نقلهم لفيروس كورونا المستجد.

وأعلنت وزارة التربية في الحكومة السورية عن افتتاح المدارس في الـ/13/ من الشهر الجاري بعد تأجيل لمدة أسبوعين كإجراء وقائي من الفيروس.

وذكرت مصادر محلية لنورث برس أن العديد من سكان المدينة اكتفوا بتدريس أطفالهم بالمنزل بقصد حمايتهم من الإصابة، وسط إقبال ضعيف على الأسواق لشراء المستلزمات المدرسية.

وشدد آخرون على رفضهم فتح المدارس لهذا العام لأن الأطفال غير مؤهلين لإتباع طرق الوقاية من فيروس كورونا، وهم الفئة الناقلة للعدوى إلى الكبار.

واحتجوا على غياب إجراءات البروتوكول الصحي في المدارس، الذي أعلنته وزارة التربية السورية لمواجهة الوباء.

وتضمن البروتوكول الصحي الصادر عن وزارة التربية السورية مجموعة إجراءات حماية ووقاية وآلية التعامل في حال تسجيل إصابة بأحد المدارس بكورونا.

وأعلنت وزارة التربية في الحكومة السورية، الأحد، عن تسجيل إصابة بفيروس كورونا المستجد بين تلاميذ إحدى مدارس دمشق.

وقالت مديرة الصحة المدرسية بوزارة التربية هتون الطواشي، في بيان للوزارة على فيسبوك، إن فريق الترصد أكد إصابة طفلة بالصف الخامس (11 عاماً) بفيروس كورونا، إثر ظهور أعراض عليها.

إعداد: علي الاغا – تحرير: روان أحمد