موسكو ودمشق توقعان مذكرة تفاهم حول استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في سوريا

قامشلي – نورث برس

وقعت موسكو ودمشق، أمس الاثنين، مذكرة تفاهم حول استخدام الطاقة النووية للأغراض “السلمية” في سوريا.

وأعلن ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أمس الاثنين، عن أن المدير العام لشركة “روس آتوم”، أليكسي ليخاتشيف، ورئيس هيئة الطاقة، إبراهيم عثمان، وقعا مذكرة تفاهم على هامش المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وجاءت الاتفاقية “بشأن التعاون في مجال التطبيقات غير الطاقية للتكنولوجيات النووية للأغراض السلمية.”

والمقصود بغير الطاقية، استخدام التقنيات النووية غير المولدة للطاقة للأغراض السلمية والاستخدام في الطب النووي لتشخيص الأمراض الخطرة وعلاجها، ومكافحة الحشرات التي تحمل عدوى خطيرة، ومكافحة الآفات في المحاصيل الزراعية وتعقيم المنتجات الغذائية والتنقيب عن المعادن، والعديد من الأمور الأخرى.

وكان قد زار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في التاسع من الشهر الجاري دمشق، بعد وصول الوفد الروسي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء يوري بوريسوف.

وبحث لافروف والوفد مع الرئيس السوري بشار الأسد، التعاون الاقتصادي بين البلدين الحليفين لدعم دمشق في مواجهة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوسيروف قد أعلن عن حزمة اتفاقيات، تتضمن حوالي أربعين اتفاقية اقتصادية مع سوريا.

وهذه المشاريع تتعلق بالبنى التحتية لقطاع الطاقة واستخراج النفط والغاز، وكذلك إعادة إعمار عدد من محطات الطاقة الكهربائية، إلى جانب إبرام اتفاق حول استخراج النفط من البحر على السواحل السورية.

المصدر: وكالات – تحرير: روان أحمد