سكان في بلدة بريف دمشق يحرقون صور الرئيس السوري إثر اعتقال ثلاث نساء

قامشلي – نورث برس

أحرق مجموعة من الشبّان في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، صورة الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال مظاهرة احتجاجية، خرجت مساء أمس الاثنين.

وأفادت مواقع محلية أن سكاناً في بلدة كناكر خرجوا بمظاهرة احتجاجية على خلفية اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية ثلاث نساء من البلدة.

وأشارت المصادر إلى أن مجموعة من الشبّان أغلقوا الطرقات الرئيسية المؤدية إلى البلدة بالإطارات المشتعلة تعبيراً عن احتجاجهم على اعتقال السيدات.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً يظهر مجموعة من الشبّان يقومون بحرق صورة الرئيس الأسد في البلدة.

وذكر المرصد السوي لحقوق الإنسان، أنه حتى اللحظة، لا يزال سبب اعتقال الأمن للنساء الثلاثة، مجهولاً.

لكن ناشطون رجّحوا أن يكون السبب استفزاز سكان البلدة.

وتشهد البلدة حالة من التوتر المستمر مع انتشار مسلّحين محليين من أبناء البلدة في الطرقات الرئيسية وقطع طرقها من خلال إشعال الإطارات.

وكان الشبّان قد نظّموا وقفات احتجاجية، بداية العام الحالي، للمطالبة بإخراج القوات الإيرانية من البلاد والإفراج عن المعتقلين القابعين في سجون الحكومة السورية.

وأحرق مجهولون، في كانون الأول/ديسمبر 2019، صورة للرئيس الأسد كانت معلّقة على مدخل بلدية كناكر، وكتبوا عبارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين.

وكان وفدٌ روسي قد اجتمع، بداية العام الجاري، مع سكانٍ في بلدة كناكر ومحطيها، لطرح مشروع تأسيس تشكيل عسكري من أبناء البلدة يكون رديفاً للقوات الروسية والحكومية بهدف تهدئة المنطقة.

وجاء ذلك على خلفيّة ما شهدته البلدة من توتر إثر اغتيال رئيس لجنة المصالحة فيها، في حين طالب الأهالي بالإفراج عن المعتقلين قبل التوصّل لأي تسوية.

المصدر: وكالات – تحرير: روان أحمد