نقص الخدمات الطبية في مخيم الهول والهلال الأحمر الكردي يتخذ إجراءات احترازية

حسكة ـ الهول (نورث برس)

يشهد مخيم الهول شرق مدينة حسكة، مؤخراً، أوضاعاً إنسانية صعبة، خصوصاً فيما يتعلق بالجانب الطبي وقلة المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية.

ويضم المخيم نحو /65/ ألف شخص من لاجئين عراقيين ونازحين سوريين وعائلات لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقالت امرأتان في القسم العراقي بمخيم الهول إنهما لا تحصلان على العلاجات الطبية الضرورية، لا سيما بعد ظهور بوادر لانتشار فيروس كورونا في المخيم.

وأضافت إحداهن: “راجعت كلاً من جمعية البر والهلال الأحمر منذ نحو أسبوع، لكنني لم أحصل على معقم لطفلي المصاب بالربو.”

وينشط في المخيم عدد من المنظمات الطبية، أبرزها الهلال الأحمر الكردي ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الصحة العالمية، ويقول موظفون في هذه المنظمات إنهم يقدمون العديد من الخدمات.

كما يتم “تحويل الحالات المستعصية والإسعافية التي تتطلب عناية فائقة إلى مشافٍ في مدينة حسكة.”

وقبل أسبوعين، تم تسجيل أول إصابة بفيروس كوفيد-19 لامرأة تقطن في القطاع السابع قبل أن تتماثل للشفاء في وقت لاحق.

ومع تسجيل الإصابة، فرضت إدارة المخيم إجراءات احترازية وعزلت المرأة في حجر خاص.

كما قام الهلال الأحمر الكردي بإغلاق العديد من أقسامه ضمن المخيم وخفض عدد العاملين فيه “مؤقتاً”.

وقال محمود علي، وهو مسؤول عن النقطة الطبية للهلال الأحمر، إنهم قاموا بتقليص عدد العاملين في النقطة مؤقتاً بهدف “تقليل الاحتكاك والاختلاط.”

وقال أيضاً إنهم بصدد “فرض إجراءات صارمة خلال الأيام القادمة.

وسيتم تطبيق الإجراءات الوقائية على الداخلين إلى النقطة، سواء أكانوا عاملين أو إداريين أو مرضى ومراجعين، من خلال “وضع خزان لمياه معقمة بمادة الكلور لغسل اليدين، بالإضافة لفرض ارتداء الكمامات.”

إعداد: جيندار عبد القادر – تحرير: حكيم أحمد