قامشلي – نورث برس
قالت منظمة الأمم المتحدة، إن تزايد نشاط تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) خلال شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس الماضيين، شرّد /200/ ألف أسرة شرقي محافظة حماة وسط سوريا.
وتطرق وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، أمس الأربعاء، خلال جلسةٍ في مجلس الأمن الدولي، للأوضاع في سوريا.
وقال إن “الأمم المتحدة تراقب بقلق الأثر الإنساني لتزايد أنشطة داعش خلال الأشهر الأخيرة.”
وأشار أن “هجمات الجماعة شردت /200/ ألف أسرة من شرقي حماة خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب.”
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، وبالتعاون مع التحالف الدولي، قد أعلنت القضاء على آخر معاقل تنظيم “داعش” في آذار/ مارس 2019.
لكن خلايا التنظيم لا تزال تنشط في جيوب البادية السورية ما بين دير الزور شرقاً وحمص وحماة غرباً والرقة شمالاً.
وشهدت الفترة الأخيرة تنفيذ عمليات عسكرية قام بها التنظيم ضد القوات الحكومية عبر نصب كمائن وزرع عبوات وألغام وشن هجمات مباغتة.
ومنذ مطلع أيلول/ سبتمبر الحالي، قتل ما لا يقلّ عن /38/ عنصراً من التنظيم و/19/ عنصراً من القوات الحكومية في مناطق متفرقة من البادية السورية.
وتواصل القوات الحكومية مع المسلحين المواليين لها، عمليات تمشيط موسعة للبادية السورية ضمن الريف الحمصي ومثلث حلب – حماة – الرقة، بحثاً عن خلايا التنظيم.
وتأتي عمليات التمشيط بدعم وإسناد روسي عبر ضربات جوية مكثفة بشكل يومي.