قامشلي ـ نورث برس
أفاد الناطق باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، الخميس، بمقتل أمير تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو عبدالله في ليبيا.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي، أن “معلومات وردت بوجود خلية إرهابية تتمركز في حي عبدالكافي في سبها.”
وأضاف أن الكتيبة (116 مشاة) اشتبكت مع المجموعة في معركة “استمرت سبع ساعات متواصلة”، بحسب ما نقلت بوابة “الوسط” الليبية عنه.
وأسفرت المعركة عن مقتل /9/ إرهابيين واعتقال امرأتين، بحسب المسماري.
ولفت الناطق باسم الجيش الليبي إلى أنه تم اعتقال عدة أشخاص آخرين، منهم ليبيان وثلاثة سعوديين، ومصري، وسوداني، ونيجيري، وآخر من ساحل العاج.
ولم تكشف التحقيقات عن اسم أمير التنظيم الذي قتل ويدعى أبو عبدالله، ولم يتم معرفة اسمه الحقيقي، حتى إن زوجته لا تعرف اسمه، وفق قوله.
وأعلن الإعلام الحربي في ليبيا، الثلاثاء الماضي، مقتل عنصرين من داعش، أحدهما يحمل الجنسية المصرية والآخر يحمل الجنسية الأسترالية.
استقالة السراج
وفي سياق منفصل، تضاربت الأنباء حول نية رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، تقديم استقالته.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية أمس الأربعاء، عن مصدر في الرئاسة الجزائرية، أن السراج “يتوجه لتقديم استقالته بسبب ضغوطات تمارس عليه.”
وقالت الوكالة إن مصادر مطلعة في غرب ليبيا قد أكدت لها أمس نية السراج تقديم الاستقالة في بيان متلفز مع شرح أسباب هذا القرار.
وقالت المصادر إن السراج من المتوقع أن يكلف أحد نوابه، ومن المرجح أن يكون ذلك أحمد معيتيق، لتسيير الأعمال حتى انعقاد لجنة “13+13” لتشكيل المجلس الرئاسي الجديد الذي سيتولى مقاليد الحكم خلال مرحلة تمهيدية مدتها /18/ شهراً.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد نقلت عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج يعتزم الاستقالة من منصبه.
وكشفت الوكالة استناداً إلى مصادرها أن السراج ناقش خطط استقالته مع شركا ليبيين ودوليين.
لكن وزير العمل في حكومة الوفاق، مهد الأمين، نفى لسبوتنيك، أمس أنباء عن نية السراج ترك منصبه.
ووصف الوزير التقارير التي تحدثت عن استقالة السراج بأنها “أخبار كاذبة ليس لها أي أساس وهدفها التضليل الإعلامي.”