قامشلي – نورث برس
شدد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، أمس الأربعاء، على ضرورة أن تيسّر جميع الأطراف وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال شرقي سوريا.
وأشار إلى أن الضرورة في ذلك تتمثّل مع استمرار العمل “لتضييق الفجوة في تغطية المساعدات الطبية.”
وجاء ذلك خلال جلسةٍ في مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، قدم خلالها “لوكوك” تقارير تشير إلى انتشار واسع لوباء كورونا المستجد في سوريا.
وقال “لوكوك” إن التقارير الواردة من سوريا تشير إلى انتشار أوسع لجائحة كوفيد -19 مقارنةً بعدد الحالات التي تأكدت إصابتها بالمرض، والمُقدَّرة بحوالي ثلاثة آلاف وستمئة حالة.
وأشار إلى عدم القدرة على تحديد مصدر إصابة حوالي /90/ % من مرضى كورونا، “وزيادة معدلات الإصابة بين العاملين في المجال الطبي.”
وأضاف أن الضغوط على النظام الصحي ناجمة عن “شح الإمدادات والإغلاقات المؤقتة للمنشآت.”
وكانت نقابة أطباء سوريا التابعة للحكومة السورية قد أعلنت عبر حسابها على موقع فيسبوك، في آب/أغسطس الماضي وفاة /61/ طبيباً، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا خلال مواجهتهم للمرض.