ترامب يوقع على إعلان ولاية أوريغون منطقة كوارث

قامشلي – نورث برس

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، ولاية أوريغون غربي الولايات المتحدة منطقة كوارث.

وجاء إعلان ترامب مع استمرار الحرائق المدمِّرة في المنطقة.

ويشهد الساحل الغربي في الولايات المتحدة، منذ آب/أغسطس الماضي، نشوب حرائق التهمت الأراضي الزراعية والقرى المأهولة على امتداد ولايات كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.

وطالت الحرائق في تلك الولايات /1.8/ مليون هكتار من الأراضي، وأسفرت عن مقتل /34/ شخصاً، منهم /8/ في أوريغون خلال الأسبوع الأخير، إضافةً لتدمير آلاف المنازل، بحسب حاكمة الولاية. 

وبحسب تصريح سابق لحاكمة ولاية أوريغون، كيت براون، فإن الحرائق دمَّرت أكثر من مليون هكتار من أراضي الولاية.

وأشار البيت الأبيض في بيان له أمس الثلاثاء، إلى أن الإجراء الذي اتخذه ترامب يسمح بتخصيص موارد من الميزانية الفدرالية لدعم السلطات المحلية في الولاية.

كما يسمح الإجراء بتقديم القروض للسكان وإعادة إعمار المساكن وغير ذلك.

وتم إصدار الإعلان المذكور تلبيةً لطلب حاكمة الولاية، كيت براون، حيث لم تعد الموارد المتوفرة لدى سلطات الولاية كافيةً لمعالجة آثار الكارثة، بحسب الحاكمة.

وعلى صعيد الكوارث الطبيعية، يتجه إعصار سالي نحو الساحل الشمالي للخليج الأميركي، اليوم الأربعاء، مع أمطار يُتوقع أنّ تتجاوز معدلات تاريخية.

وقد تُحدِث الأمطار فيضانات مفاجئة “تهدد الحياة”، بحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن المركز الوطني للأعاصير.

ويتوقع المركز أن تكون العاصفة “طويلة المدة.”

ويمكن أن ينتج عنها ما يصل إلى /30/ بوصة من الأمطار بين جنوب شرق ميسيسيبي وفلوريدا وبانهاندل، بكميات تتراوح بين /10/ إلى /20/ بوصة، بحسب المركز الوطني للأعاصير.

ويتوقع المركز كذلك أن ترتفع المياه /6/ أقدام فوق الأرض الجافة بشكل “مفاجئ وسريع”، وتحديداً عند سواحل ألاباما.

وقد يستمر الفيضان الساحلي على مدار دورات المد والجزر المتعددة، بحسب المركز الوطني للأعاصير.

وأشار المركز إلى أنه من المحتمل أن يتسبب هبوب رياح تزيد سرعتها عن /112/ كيلومتراً في الساعة، بحدوث أضرار كبيرة، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.

وفي عام 2017، أدى إعصار هارفي، لسقوط الأمطار على مدى أيام في منطقة هيوستون، ما سبب أضراراً جسيمة.

المصدر: وكالات – تحرير: معاذ الحمد