حزب المستقبل التركي: عزلة تركيا في أزمة شرقي المتوسط دليل فشل الحزب الحاكم
قامشلي – نورث برس
قال رئيس حزب المستقبل المعارض، أحمد داوود أوغلو، الأربعاء، إن العزلة التركية في أزمة شرقي المتوسط، دليلٌ على فشل حزب العدالة والتنمية الحاكم في الدبلوماسية.
ونقلت صحيفة زمان التركية عن رئيس الوزراء التركي السابق، داوود أوغلو، قوله إن الدول التي تتعارض مصالحها في منطقة شرقي المتوسط “وحَّدت صفوفها ضد تركيا.”
وجاء كلام داوود أوغلو، تعليقاً على التوترات التي تشهدها منطقة شرقي المتوسط.
وقال إن “وقوف تركيا بمفردها دفاعاً عن قضية محقة لها يعني فشل الحزب الحاكم في الدبلوماسية.”
وتنقّب أنقرة عن الغاز في مياه تعتبرها اليونان وقبرص تابعة لهما.
وتشدد تركيا على أنها تُجري عمليات الحفر والتنقيب عن مصادر للطاقة داخل جرفها القاري، وترفض ادعاءات اليونان بحقوقٍ بحرية في المنطقة.
وفي انتقادات سابقة لأداء حكومة أردوغان، قال رئيس حزب المستقبل إن بلاده “تجازف بالدخول في مواجهة عسكرية بشرقي المتوسط لأنها تعطي للقوة أولوية على الدبلوماسية.”
من جانب آخر، رحَّب داوود أوغلو بدعوة رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي السابق والمعتقل منذ نحو أربع سنوات، صلاح الدين دميرتاش، للتحالف بين القيادات السياسية المعارِضة.
وقال إنه “من الصواب لمستقبل البلاد لقاء أي شخص يؤمن بالديمقراطية في تركيا كمبدأ ونجح في إبعاد نفسه عن الإرهاب.”
وكشفت صحيفة حرييت التركية، أن الحزب الحاكم، سيصدر قانوناً يمنع النواب المنتقلين إلى أحزاب أخرى من الانضمام إلى الكتلة البرلمانية لتلك الأحزاب.
وأشار التقرير إلى أن “ذلك يعني أنه يتوجب على النائب المستقيل انتظار مدة من الزمن للانضمام إلى تكتل الحزب الذي انضمَّ إليه، وأن هذه المدة ربما تكون عاماً كاملاً.”
وانتهت اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، حياتي يازيجي، من إجراء تعديلات في لوائح قانون الانتخاب والأحزاب السياسية.
ومن المقرر أن يتم طرح المسودة التي من المخطط الانتهاء منها بحلول شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل، على رئيس الحزب، رجب طيب أردوغان.