محلل سياسي: استكمال معارك إدلب لفتح طريق الـ(M4) يمهّد لإخراج تركيا

دمشق – نورث برس

قال محلل سياسي، الأربعاء، إن استكمال المعارك لفتح الطريق الدولي (M4) يمهّد الطريق لإخراج تركيا وبحث منطقة شرق الفرات سياسياً.

وقال غسان يوسف، وهو محلل سياسي، لنورث برس، إن أهمية طريق الـ(M4) تأتي باعتباره شرياناً اقتصادياً كبيراً ليس فقط لسوريا وإنما لروسيا والعراق أيضاً.

ويرى “يوسف” المقيم في دمشق، أن معركة إدلب ما بين سراقب واللاذقية، ستستكمل فتح الطريق الدولي من حسكة في شمال شرقي سوريا إلى اللاذقية.  

وكثّفت روسيا غاراتها أمس الثلاثاء على مناطق في إدلب، إضافة لقصف بري من جانب قوات الحكومة السورية على المنطقة.

وكان قد سبق التصعيد الأخير تحشيدات عسكرية للقوات الحكومية نحو مناطق بجنوب شرق مدينة إدلب.

وتشهد المنطقة منذ منتصف تموز/يوليو الماضي، تصعيداً عسكرياً، بعد استهداف دورية روسية-تركية غرب مدينة أريحا، أسفر عن إصابة عسكريين روس.

وكانت زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى سوريا، حملت في إحدى رسائلها لدمشق، تأكيداً على مواصلة دعم روسيا لمعارك الحكومة السورية في إدلب لفتح كامل الطريق الدولي.

وما سبق يشير بحسب “يوسف” لوجود  قرار حاسم لاستعادة السيطرة على ما تبقى من تلك الأراضي وفتح طريق (M4)، “وبذلك تكون الحكومة السورية بسطت سيطرتها على إدلب كاملةً.”

وشهدت بداية الشهر الجاري، لأول مرة، مناورات عسكرية روسية-تركية مشتركة في ريف إدلب.

وتم التدريب خلال تلك المناورات على استهداف الجماعات المسلّحة التي ترفض المصالحة.

وسبق تلك المناورات إعلان الخارجية التركية عن زيارة يجريها نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، إلى العاصمة الروسية موسكو.

وأشارت حينها إلى أن الملف السوري سيكون على رأس ما سيتم مناقشته، إضافةً لأمور عدة بخصوص ملف إدلب.

إعداد: راني ساهر – تحرير: روان أحمد