قيادي في الوطني الكردي يتحدث عن المرجعية السياسية الكردية وإبعاد ممثله عن هيئة التفاوض

قامشلي – نورث برس

قال القيادي في المجلس الوطني الكردي في سوريا، محمد إسماعيل، إنهم حققوا جزءاً كبيراً من ملف المرجعية السياسية الكردية في مفاوضات المجلس مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية.

وأشار إلى أن المفاوضات تتركز حول الإدارة الذاتية والشراكة بين الطرفين الكرديين فيها.

وقال في تصريحٍ خاص لنورث برس عقب اجتماع الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، أمس الثلاثاء، إن المجلس سيشارك في جميع المؤسسات والدوائر “صاحبة القرار” في الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا.

وأضاف أن المشاركة يجب أن تكون مناصفةً مع المكون الكردي فيها، وبالاشتراك مع المكونات الأخرى في شمال وشرقي سوريا، بحسب قوله.

ووصف عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي، المفاوضات الجارية مع أحزاب الوحدة الوطنية بـ”الصعبة.”

لكنه رأى أنها  إيجابية وتصبُّ في مصلحة الشعب الكردي ومكونات المنطقة مع وجود الجانب الأمريكي كضامن وارعي للاتفاق، وفقاً لقوله.

وحول قرر إبعاد ممثل المجلس الكردي في هيئة التفاوض، حواس عكيد، قال محمد إسماعيل إن قرار استبعاده “لم يثبّت بعد ولم يتم إلغاؤه أيضاً، وهو قرار فردي من رئيس الائتلاف نصر الحريري.”

ونوَّه إلى أن المسالة لم تُحسَم بعد وأنهم عقدوا اجتماعاً عن بُعد مع رئاسة الائتلاف بحضور ممثلي المجلس الوطني فيه، وأطلعوا الأطراف الدولية على الأمر، بحسب كلامه.

من جهة أخرى، عبّر “إسماعيل” عن موقف المجلس من توقيع مذكرة التفاهم بين مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية في موسكو، بأنهم “لم يعوّلوا عليها كثيراً ولم يعادوها أيضاً.”

وقال إن المذكرة تضمنت نقاطاً إيجابية ويهمهم أن يتضمّن أي اتفاق كردي مع طرف سياسي آخر “إبراز القضية الكردية فيها وإقرار حقوق الشعب الكردي في سوريا.”

إعداد: عبدالحليم سليمان – تحرير: عكيد مشمش