مع وجود خلافات حول الضم.. الإمارات والبحرين توقعان اتفاقية سلام مع إسرائيل

نورث برس

شهد العاصمة الأمريكية واشنطن الثلاثاء، مراسم توقيع  معاهدة السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ورغم استمرار وجود خلافات حول موقف الإمارات وإسرائيل من قرار وقف ضم أراض من الضفة الغربية وقع الجانبان اتفاقية السلام.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حفل الافتتاح: “توصلنا إلى اتفاق سلام خلال شهر وهناك المزيد”.

 وأضاف أن “إسرائيل والإمارات والبحرين سيتبادلون السفراء وسيتعاونون فيما بينهم كدول صديقة”، وفق روسيا اليوم.

“يوم تاريخي”

وقال الرئيس الأمريكي: “نتحدث عن فجر جديد في الشرق الأوسط بفضل شجاعة الدول الثلاث، وستكون هناك اتفاقات أخرى مماثلة.”

وقال نتنياهو في كلمته إن “هذا اليوم تاريخي وسيجلب السلام لمدة طويلة، وإن هناك دول عربية أخرى ستنضم إلى اتفاقات السلام”.

وأضاف: “إسرائيل لم تعد في عزلة بل هي تندمج مع محيطها أكثر من أي وقت مضى”.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن: “ما يحدث اليوم يجب أن يضع حدا للصراع العربي الإسرائيلي إلى الأبد”.

قال وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد “إننا اليوم نمد يد السلام ونستقبل يد السلام.”

وشكر بن زايد نتنياهو على اختيار السلام ووقف ضم الأراضي الفلسطينية، وقال: “كل خيار غير السلام سيؤدي إلى الدمار والمأساة”.

أما وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، فقال إن “الإعلان الذي يدعم السلام بين البحرين وإسرائيل خطوة تاريخية في الطريق إلى سلام دائم”.

وأضاف  أن “التعاون الفعلي هو أفضل طريق لتحقيق السلام وللحفاظ على الحقوق”.

“يوم أسود”

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قد قال إن الثلاثاء سيكون “يوماً أسود” في تاريخ العالم العربي، منتقداً “الانقسامات” فيه.

وقال ترامب خلال كلمته “أمرت بقطع التمويل عن الفلسطينيين لأنهم لا يحترموننا”.

وكشف أنه “أجرى مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان.”

ووصف الملك وولي العهد السعوديين بأن “لديهما عقل منفتح وسينضمان إلى السلام”.

خلافات لا تزال

وظهرت خلافات بشأن الشروط المتعلقة بالاتفاق الإسرائيلي ـ الإماراتي والذي تم الإعلان عنه في الـ/13/ من آب/ أغسطس الماضي.

ففي نظر دول الخليج، وافقت إسرائيل على “إنهاء استمرار ضم الأراضي الفلسطينية.”

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إنه “لم يتخل” عن ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية، بل أن الأمر “مؤجل” فقط.

ومن الخلافات أيضاً، معارضة نتنياهو، الذي يريد الحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري في المنطقة، بيع الإمارات مقاتلات (F-35) الأميركية.