ترامب يتوعد برد “أقوى ألف مرة” على أيّ هجوم إيراني

قامشلي – نورث برس

توعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، برد “أقوى ألف مرة” على أي هجوم تشنه إيران على الولايات المتحدة.

وقال ترامب في تغريدةٍ على تويتر إن “أي هجوم من جانب إيران، أيّاً يكن شكله، ضدّ الولايات المتّحدة، سيجابه بردّ على إيران سيكون أقوى بألف مرة.”

ونقل موقع بوليتيكو الإخباري عن مسؤولَيْن أميركيَّين لم يكشف عن هويتيهما قولهما، إن أجهزة الاستخبارات تعتقد أن إيران تخطّط لاغتيال سفيرة الولايات المتحدة في جنوب إفريقيا، لانا ماركس، المقرّبة من ترامب.

وقال الموقع الأميركي إن واشنطن اكتشفت هذه الخطة في الربيع وأصبحت معالمها أكثر دقة في الأسابيع الأخيرة، بحسب المصادر.  

وأشار إلى أن طهران خططت لاغتيال السفيرة ماركس انتقاماً لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني.

واُغتيل سليماني بأمر من ترامب في الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي بضربة جوية أميركية في محيط مطار بغداد.

وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس الاثنين، لشبكة فوكس نيوز، تعليقاً على هذه الأنباء: “نحن نأخذ هذا النوع من التقارير على محمل الجد.”

وأشار بومبيو إلى أن إيران هي “الدولة الأولى الداعمة للإرهاب في العالم”، وأنه “سبق للإيرانيين ونفذوا هذا النوع من الاغتيالات في أوروبا وأماكن أخرى.”

وحذر طهران من أن “مهاجمة أيّ أميركي، أيّاً يكن المكان أو الزمان، سواء أكان دبلوماسياً أم سفيراً أم عسكرياً، أمر غير مقبول إطلاقاً.”

وردت الخارجية الإيرانية على تقرير بوليتيكو، بأن ما أورده الموقع الإخباري الأميركي مجرد “معلومات كاذبة ولا أساس لها.”

وقالت الخارجية إن طهران “أثبتت التزامها الدائم بالمبادئ والممارسات الدبلوماسية الدولية.”

وأضافت: “في حين أن إدارة ترامب ضربت عرض الحائط بالعديد من المعايير والأساليب المقبولة دولياً.”

وزاد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في أيار/مايو 2018، من حدة التوتر بين طهران وواشنطن.

وبعد الانسحاب، أعاد ترامب فرض عقوبات اقتصادية على إيران، في إطار تطبيق سياسة “الضغوط القصوى” لإجبار طهران على الموافقة على “اتفاقٍ أفضل.”

ومع اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، بلغ التوتر ذروته بين البلدين.

تحرير: معاذ الحمد