قوات الحكومة السورية توسّع نطاق قصفها لمنطقة خفض التصعيد
إدلب – نورث برس
وسّعت قوات الحكومة السورية، الاثنين، نطاق قصفها لمنطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، من خلال استهداف مناطق بمحافظتي إدلب وحماة.
وذكرت مصادر لنورث برس، أن قوات الحكومة استهدفت، بالمدفعية وراجمات صواريخ بلدات كنصفرة وفليفل والبارة وسفوهن والفطيرة بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأضافت المصادر أن القصف المتواصل منذ ساعات الصباح، تسبب بدمار مادي واسع في ممتلكات المدنيين دون ذكر خسائر بشرية بين صفوف المدنيين والمسلحين.
وقال مصدر عسكري لنورث برس، إن فصائل من جماعة أنصار الإسلام تمكنت من قنص عنصر من قوات الحكومة على محور الدار الكبيرة جنوبي مدينة إدلب.
وعلى صعيدٍ متصل أفادت مصادر محلية نورث برس، أن القوات الحكومية استهدفت بقذائف مدفعية قرى واقعة بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وطال القصف المدفعي، ومصدره معسكر جورين والحواجز المحيطة به، قرى الزيارة والمشيك ودوير الأكراد والسرمانية وصفته المصادر بالعنيف.
ويخشى سكان المنطقة من بدء عمل عسكري مماثل لما حدث في شباط/فبراير الماضي حيث سيطرت القوات الحكومية بدعم روسي على مدن وبلدات هامة جنوب شرقي إدلب.
وكانت القوات التركية قد وزعت، الأسبوع الماضي، منشورات ورقية في مدينة أريحا جنوبي إدلب، قالت فيها إن “وجودها يهدف لمنع أي اجتياح عسكري للمنطقة.”
وتشهد المنطقة منذ منتصف تموز/يوليو الماضي، تصعيداً عسكرياً، بعد استهداف دورية روسية-تركية غرب مدينة أريحا، أسفر عن إصابة عسكريين روس.