اشتباكات بين عناصر من الفيلق الخامس ومسلحين في ريف درعا

قامشلي – نورث برس

وقعت اشتباكات بين مسلحين وعناصر من الفيلق الخامس، الأحد، في ريف درعا الشرقي، جنوبي سوريا، أسفرت عن مقتل عنصرين من الفيلق.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن اشتباكات اندلعت بين عناصر من الفيلق الخامس، الذي تديره روسيا، من جهة، ومسلحين عشائريين من جهة أُخرى في بلدة الصور بريف درعا الشرقي.

وتسببت الاشتباكات بمقتل عنصرين من الفيلق الخامس، وسط توتر وحشودات من كلا الطرفين في المنطقة.

وتزامنت الاشتباكات مع حادثة اغتيال أحد العناصر السابقين في فصائل المعارضة، على يد مسلحين في بلدة المزاريب بريف درعا الشمالي.

وشهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية، ثمانية اغتيالات، طالت عناصر من قوات الحكومية والقوى الأمنية، وعناصر سابقين في قوات المعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما شهدت بلدة حيط  توتراً أمنياً واستنفاراً، بعد اختطاف قيادي ضمن مجموعة تابعة للفيلق الخامس في البلدة، كان أجرى تسوية ومصالحة في 2018.

وتم الإعلان مؤخراً عن افتتاح مركزين لعمليات “التسوية”، الأول في بصرى الشام بريف درعا الشرقي، والآخر في مدينة درعا، بحسب ما نقلت مواقع محلية.

وقد خصص مركز بصرى لعناصر “اللواء الثامن” التابع للفيلق الخامس، والثاني في مدرسة ميسلون بمدينة درعا لجميع المطلوبين، وأطلق عليه مركز “تسوية ميسلون”.

إعداد: روان أحمد ـ تحرير: معاذ الحمد