قامشلي – نورث برس
شهدت مدينة سري كانيه/رأس العين شمالي مدينة الحسكة، الأحد، توتراً متصاعداً بين عناصر فصائل مسلحة تابعة لتركيا على خلفية اقتتال بيني على طرقات تهريب واقعة غربي المدينة.
وذكرت مصادر لنورث برس أنه كثرت خلال الآونة الأخيرة، الخلافات بين فصائل المعارضة على نقاط وطرقات التهريب في قرى الشطي وعاجلة المبروكة بريف سري كانيه.
وأفادت المصادر، بتأهب الفصائل المسلحة تحسباً لأي اشتباكات قد تحصل بينها، وسط استمرار الفلتان الأمني الذي يسود المنطقة منذ سيطرتها عليها.
ورصدت وسائل إعلام محلية أمس السبت، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة بين فصيلي أحرار الشرقية والفرقة /20/ دون ذكر أي خسائر بشرية.
كما وجرت اشتباكات، أول أمس الجمعة، بين فصيلي أحرار الشرقية وفرقة الحمزة في قرى مبروكة والمحمودية والقاسمية ضمن مناطق سيطرة القوات التركية.
وكانت ثلاثة انفجارات متتالية قد استهدفت مدينة سري كانيه أمس السبت، أسفرت عن قتلى وجرحى بالإضافة إلى أضرار مادية في المحال التجارية ومنازل المدنيين.
وتخضع مدينة سري كانيه لسيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، منذ تشرين الأول/اكتوبر من العام الماضي ما تسبب بتهجير معظم سكانها الأصليين.