المركز الروسي للمصالحة: مسلحو إدلب يستعدون لاستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية

قامشلي – نورث برس

أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أمس الجمعة، أن فصائل المعارضة المسلّحة بإدلب، يستعدون “لاستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية.”

وقال رئيس المركز، ألكسندر غرينكيفيتش، إنهم تلقوا “معلومات حول تحضير مسلّحي تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي للاستفزازات باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب.”

وأضاف أن المعلومات تشير إلى أن “المسلّحين يخططون لتصوير تمثيلية في منطقة جبل الزاوية بحضور مراسلي وسائل إعلام أجنبية لنشر الأنباء عن هجوم كيميائي.”

وأشار إلى أن الفصائل تخطط لاتهام قوات الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين.

وكانت الطائرات الروسية، قد شنّت أمس الجمعة، غارات جوية على مناطق بريف إدلب الغربي.

وجددت قوات الحكومة السورية قصفها بالمدفعية الثقيلة على بلدات البارة وسفوهن والفطيرة، وقرية فليفل في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وردت جماعة “أنصار الإسلام” على القصف مستهدفةً بقذائف الهاون مواقع القوات الحكومية على محور المشاريع بسهل الغاب غربي حماة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أجواء المنطقة الحدودية مع لواء إسكندرون، غرب محافظة إدلب، شهدَ تحليقاً مكثفاً لطائرة مسيّرة “مجهولة الهوية.”

وأطلقت قوات الحكومة ليل الجمعة-السبت قنابل مضيئة على محور الرويحة جنوب إدلب، تزامناً مع استهدافات بالرشاشات الثقيلة لمواقع الفصائل هناك.

كما أطلقت قنبلة مضيئة على محور بلدة آفس شمال غرب مدينة سراقب.

تحرير: روان أحمد – معاذ الحمد