نوثر برس
أعلنت وزارة الخارجية القطرية الخميس، أن الدوحة ستستضيف مفاوضات السلام الأفغانية، في الـ 12 من إيلول/ سبتمبر الجاري بين وفدي الحكومة وحركة طالبان.
وقالت الوزارة في بيان: “تعد هذه المفاوضات المباشرة بين مختلف أطياف الشعب الأفغاني خطوة جادة ومهمة نحو إحلال السلام المستدام في أفغانستان”.
وفي وقت سابق اليوم ذكرت مصادر بحكومة أفغانستان، أن ستة سجناء كانت طالبان ترغب بالإفراج عنهم غادروا كابل إلى الدوحة مساء الخميس.
وأشارت المصادر إلى أن ذلك يمهد الطريق لبدء محادثات السلام، التي طال انتظارها، وفق رويترز.
ومن المقرر إبقاء السجناء، المتهمين بشن هجمات على القوات الأفغانية، والذين اعترضت فرنسا وأستراليا على إطلاق سراحهم، تحت المراقبة في العاصمة القطرية.
وكانت حركة “طالبان” قد أعلنت السبت الماضي، وصول فريقها المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في مفاوضات السلام مع الحكومة الأفغانية.
وقال المتحدث باسم الحركة سهيل شاهين: “وصل جميع أعضاء فريقنا التفاوضي إلى الدوحة. ستبدأ المحادثات فور حل بعض المسائل التقنية الصغيرة العالقة”، حسب فرانس برس.
وسبق أن وقعت الولايات المتحدة وحركة “طالبان” في فبراير الماضي في الدوحة، أول اتفاق سلام بعد 18 عاما من الحرب بين الطرفين.
وينص الاتفاق على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد /14/ شهراً، وإطلاق حوار أفغاني داخلي في العاصمة القطرية بعد عقد صفقة حول تبادل الأسر.