نورث برس
اتهمت الولايات المتحدة، الخميس، روسيا بمحاولة التدخل في انتخاباتها الرئاسية القادمة، وفرضت عقوبات على أربعة أشخاص هم، ثلاثة روس وأوكراني.
وقال بيان لوزارة الخزانة الأمريكية إن روسيا “تستخدم مختلف الوكلاء في محاولة لزرع الخلاف بين الأحزاب السياسية وإثارة الانقسامات الداخلية للتأثير على الناخبين.”
وأضاف الوزارة أن التدخل الروسي يأتي “في سياق جهودها الأوسع الرامية إلى تقويض الدول والمؤسسات الديمقراطية”، حسب روسيا اليوم.
وأشار البيان أن أحد المستهدفين بالعقوبات، هو البرلماني الأوكراني أندريه ديركاتش الذي “شارك بشكل مباشر أو غير مباشر في محاولات تقويض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة للعام 2020”.
وأضاف أن “ديركاتش” خاض “حملة ترويج سرية نشرت روايات كاذبة استهدفت مسؤولين أمريكيين في الانتخابات الرئاسية القادمة، وشجعت على فتح تحقيقات فساد بأوكرانيا والولايات المتحدة”.
واتهمت الخزانة الأمريكية المواطنين الروس الثلاثة بصلتهم بـ”وكالة أبحاث الإنترنت” التي يفترض أنها تتبع لرجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين المشمول بالعقوبات بموجب قرار سابق.
واتهم مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي قبل عامين /13/ مواطناً روسياً بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 وفاز فيها الرئيس دونالد ترامب.
وواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهامات بالتعاون مع روسيا وتلقي مساعدتها للتأثير في نتائج الانتخابات. لكن ترامب نفى ذلك وقال إن حملته “لم ترتكب أي خطأ”.