أول حالة وفاة بكورونا بين الكوادر الطبية في شمال غربي سوريا
حلب – نورث برس
سجّلت منطقة المعارضة في شمال غربي سوريا، مساء أمس الأربعاء، أول حالة وفاة بين الكوادر الطبية جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكشفت شبكة الإنذار المبكر العاملة في المنطقة، عن وفاة مقدّم رعاية صحية في مشفى بمدينة الباب شرق حلب بعد إصابته بالفيروس قبل فترة.
وقال محمد الصالح، منسق الشبكة في منطقة “درع الفرات”، إن المتوفى طبيب تخدير يبلغ من العمر /57/ عاماً وكان يعمل في مشفى الباب ومشفى الفارابي ومشافٍ خاصة أخرى.
وأضاف لنورث برس أنه تم رصد أعراض مثل الزلّة التنفسية وتعب المفاصل ومشاكل في البلعوم وتعب عضلي قبل وفاته.
وكان الطبيب المتوفى مريض سكري ولديه مشاكل قلبية، لكنه لم يكن يعاني من تلك الأمراض حسب ما نقله “الصالح” عن زوجته.
وأعلنت الحكومة السورية المؤقتة، مساء أمس الأربعاء، تسجيل /13/ إصابة جديدة، ليرتفع عدد الإصابات في شمال غربي البلاد إلى /151/ حالة منها ثلاث حالات وفاة و/81/ حالة شفاء.
ووصل إجمالي المسحات الطبية التي أجرتها الجهات الصحية في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل المعارِضة التابعة لتركيا إلى /6721/ مَسحة ووفق بيانات الحكومة المؤقتة.
وشهدت هذه المناطق خلال الفترة الماضية حالتي وفاة لامرأتين جراء إصابتهما بالفيروس، كان آخرها الخميس الماضي، في بلدة صوران شمال مدينة حلب.