نائبة أمريكية: نواجه البيئة العالمية الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية.
واشنطن – هديل عويس ـ NPA
في ندوة أقامها معهد هدسون الأمريكي، اتفقت النائبة الجمهورية ليز تشيني، مع سياسة الرئيس ترامب تجاه إيران، وقالت “على الإيرانيين أن يفهموا بوضوح تام أن أي محاولة لاستخدام القوة ضد الولايات المتحدة ستقابل برد ساحق.” واصفة السياسة الحالية مع إيران بأنها الأفضل.
أما بالنسبة لروسيا، فقد وصفت تشيني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه “خصم” و”سفاح” مضيفة “أعتقد أن التهديد الذي تشكله روسيا الخصم هو سبب آخر للتأكد من أن التزامنا بحلف الناتو واضح تمامًا وقوي تمامًا.”
وقالت إن إدارة الرئيس السابق أوباما، منحت روسيا بطاقة عبور للشرق الأوسط بعد أن غادروها منذ الـ1973، كما أكدت أن “المصادر المتنوعة” بينت أن روسيا حاولت وتحاول التأثير على انتخابات الولايات المتحدة.
ولفتت تشيني إلى أن أمريكا تواجه بيئة تهديد عالمي هي الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية وأن التهديدان الروسي والصيني هما سببان مهمان يؤكدان ضرورة تمسك الولايات المتحدة بحلف الناتو ودرء مخاطر صعود هذه القوى التي تعتبرها أمريكا خصمة لمصالحها.
كما هاجمت النائبة تشيني مجلس النواب الديمقراطي لفشله في معاداة السامية، وقالت إنها تتمنى أن يكون الصوت الأكثر اعتدالاً أعلى من صوت “التقدميين” والجيل الجديد في الكونغرس حيث قالت إنها باتت تسمع أنه في الاجتماعات المغلقة للنواب الديمقراطيين لم يعد يجرؤ الجيل المعتدل على مهاجمة محاولات معاداة السامية في الكونغرس.
وفي ملف التجارة مع الصين، عبرت تشيني عن دعمها لنهج إدارة ترامب في المفاوضات التجارية وقالت إن الصينيين “أوضحوا تمامًا أن ما يريدون هو تقليص قوة أمريكا على المستوى العالمي”.
ورفعت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي التعريفات الجمركية إلى /25/ في المئة على البضائع الصينية البالغة /200/ مليار دولار، بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب، أن الصين تراجعت عن صفقة تجارية “كانت 95 في المئة منجزة”.
وردت الصين يوم الاثنين، معلنة عن خطط لزيادة الرسوم الجمركية على /60/ مليار دولار من الواردات الأمريكية.
وقالت تشيني، “أنا من مؤيدي التجارة الحرة، لكن إذا نظرنا إلى ما يفعله الرئيس والإدارة فيما يتعلق بالتعريفات، فأنا أؤيد ما يفعلونه. أعتقد أنهم يقولون لم يعد بإمكاننا احتمال كذب الصينيين فهم يحصلون على التزامات منا ويطلقون وعود لا ينفذوها”.
وقالت أن مكتب سياسة التجارة والتصنيع بالبيت الأبيض في حزيران/يونيو الماضي, لاحظ أن النمو الاقتصادي الصيني قد تحقق بشكل كبير من خلال “الأفعال والسياسات والممارسات العدوانية التي تقع خارج نطاق القوانين والقواعد العالمية ” مضيفة “العدوان الاقتصادي الصيني لا يهدد الآن الاقتصاد الأمريكي فحسب، بل يهدد الاقتصاد العالمي ككل.”