NPA
طلب البيت الأبيض من الكونغرس الأمريكي الحصول على /1.6/ مليار دولار أمريكي لتضاف لميزانية وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في العام المقبل بينما تحاول وكالة الفضاء إعادة البشر إلى القمر بحلول عام 2024.
ونشر الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب, تغريدة على حسابه في تويتر يقول فيها “إننا نعيد عظمة ناسا في إدارتي, سنعود للقمر ونتجه بعدها إلى المريخ.”

وأضاف: “أقوم بتعديل ميزانيتي لتتضمن 1.6 مليار إضافية من اجل عودتنا إلى الفضاء.”
ويأتي هذا الإعلان بعد حوالي ستة أسابيع من دعوة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس لبرنامج معجل لإعادة البشر إلى سطح القمر لأول مرة منذ آخر هبوط على سطح أبولو في عام 1972.
وبعد إعلان ترامب يوم الإثنين، غرد جيم بريدنشتاين، مدير وكالة ناسا: “هذه هي الدفعة التي يحتاجها ناسا للمضي قدمًا في وضع الرجل المقبل وأول امرأة على القمر.”
منذ أن دعا البيت الأبيض ناسا إلى تسريع الخط الزمني، كانت وكالة الفضاء تسعى جاهدة لمعرفة كيفية الانطلاق بهذه المهمة المعقدة في فترة زمنية قصيرة.
وفي الوقت الحالي، لا تملك ناسا القدرة على نقل رواد الفضاء إلى أي مكان في الفضاء, وتدفع لروسيا أكثر من /80/ مليون دولار أمريكي للمقعد لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية.
وانتقد النواب الديمقراطيون في مجلس النواب خطة البيت الأبيض، واصفين إياها بـ “المناورة السياسية”، وأنه تم توقيتها لتتماشى مع الجدول الزمني للانتخابات.
تتطلع ناسا إلى بناء وجود دائم على القمر عن طريق بناء موقع استوائي يدور باسم البوابة، بدلاً من الذهاب مباشرة إلى سطح القمر، كما فعلت أثناء مهام أبولو في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات.
وتخطط ناسا لإطلاق صاروخ SLS الضخم لأول مرة بحلول العام المقبل دون رواد فضاء. وستتبع ذلك مهمة أخرى، مع رواد فضاء في كبسولة طاقم أوريون، للقيام برحلة حول القمر.
والمهمة الثالثة التي ستأتي في عام 2024، سترسل زوجًا من رواد الفضاء، امرأة ورجل واحد، إلى البوابة، ثم إلى سطح القمر.