هيئة البلديات بالجزيرة: نقل مكب النفايات بالقرب من القامشلي يحتاج لوقت ودراسة علمية
القامشلي – نورث برس
قال مسؤول في قسم إدارة النفايات الصلبة في مديرية البيئة في إقليم الجزيرة، الاثنين، إن عملية نقل مكب النفايات بالقرب من القامشلي يحتاج إلى وقت ودراسة علمية.
وقال المسؤول في قسم إدارة النفايات، المهندس بشير علي لـ”نورث برس”، إن تحديد موقع جديد يحتاج إلى دراسة معمقة تتعلق بطبوغرافية وجيولوجية الموقع بالإضافة إلى مدى قربه من مصادر المياه الجوفية.
واحتج سكان الأحياء الغربية في القامشلي، السبت الماضي، على الروائح الكريهة التي تنتج عن إحراق النفايات.
وأشار المهندس المختص بشؤون البيئة، إلى أن المكب الحالي الواقع قرب قرية نافكر (3كم غربي القامشلي)، محدد من قبل الحكومة السورية منذ سنوات.
وأضاف، أن العمل جارٍ للبحث عن مكان آخر ليكون صالحاً لنقل نفايات المدينة إليه، على حد قوله.
ونفى “علي” إضرام عمال البلدية النار في النفايات قرب قرية نافكر بغية التخلص منها.
وقال إن النيران التي اندلعت بشكل كبير يوم الجمعة الماضي، حدثت بشكل تلقائي، دون أن يستبعد وجود أشخاص يشعلون النار بغية استخراج مادة النحاس من بين النفايات.
ونوه المسؤول إلى أنهم خصصوا إطفائية وآليات لإطفاء الحرائق “التي تنشب من تلقاء نفسها” بسبب وجود مواد قابلة للاشتعال مع درجات الحرارة العالية، بالإضافة إلى حرس يراقب الموقع.
وقال إن كمية النفايات اليومية التي تنقل إلى مكب نافكر تبلغ /300/ طن تقريباً، وإنهم يعتمدون آلية طمرها بالجرافات بشكل يومي.
وأضاف، أنهم كانوا بصدد تنفيذ مشروع لإنشاء معمل لفرز النفايات وإعادة تدويرها “إلا أنه تأخر بسبب الظروف التي تمر بها المنطقة منذ العام الماضي من هجمات عسكرية وانتشار فيروس كورونا.”
وذكر المسؤول في قسم إدارة النفايات، أن المعمل يحتاج إلى تكاليف كبيرة في مرحلة التأسيس بالإضافة إلى طاقم بشري مؤهل لإدارته، وهو ما يفوق طاقاتهم في الوقت الحالي.